مصر ترفع أسعار السجائر وتواضروس ينفي الانقسامات

أعلنت شركة الشرقية للدخان، كبرى شركات القطاع العام في مصر، أمس رفع أسعار بعض أصناف السجائر اعتباراً من أمس الأول، بواقع جنيه واحد لكل علبة من أصناف مونديال بأنواعه وبلاك ليبول، ومن المتوقع أن تشهد أسعار بقية أصناف السجائر بما فيها "كليوباترا"، الأكثر شعبية، زيادة جديدة قبل نهاية العام الحالي.

وتقررت زيادة أسعار سجائر مونديال بأنواعها من 16.5 جنيهاً إلى 17.5، وبلاك ليبول من 22 جنيهاً إلى 23، وقالت الشركة في بيان أمس، إن الزيادة تأتي تطبيقاً لقانون القيمة المضافة، لكنها أرجعت أسباب الزيادة إلى رفع حكومة مصطفى مدبولي أسعار مختلف المحروقات في 5 يوليو الماضي بنسب تتراوح بين 16 و30 في المئة.

في غضون ذلك، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، قراراً جمهورياً أمس، بالموافقة على اتفاق بين الحكومة المصرية وبنك الاستثمار الأوروبي، يمنح الأخير الأولى قرضاً بقيمة 350 مليون يورو لتطوير وتجديد الخط الأول لمترو القاهرة، وسبق أن تم توقيع الاتفاقية في فيينا بتاريخ 18 ديسمبر الماضي.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج أمس، أن عدد الشكاوى التي وردت إلى الوزارة الفترة من يناير إلى يوليو الماضيين بلغ 3100 شكوى من المصريين بالداخل والخارج، وأنه تم التعامل مع هذه الشكاوى وحل 2784 منها بنسبة 89.7 في المئة.

في سياق منفصل، ووسط حديث عن خلافات مكتومة داخل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بين رأس الكنيسة وكبار الأساقفة، خرج بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، قائلاً، إنه لا يوجد انقسام بين أعضاء المجمع المقدس، أعلى هيئة كنسية.

وأضاف خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها في كاتدرائية الإسكندرية مساء أمس الأول: "كل أعضاء المجلس لديهم مسؤولية كاملة، ولكن الاختلاف في الآراء أمر طبيعي".

البابا الذي يتعرض لهجوم من بعض المسيحيين، قال تعليقاً على الهجوم على شخصه: "هدفي هو الخدمة، وهذه هي وظيفتي، ولو ركزت في كل شيء مش هنخلص لأن الوقت قصير... ليس كل ما يفعل يقال، ويجب أن تكون لديك الثقة الكاملة ولا نسمع لأصوات التشكيك".