مصر: سائق السيارة المفخخة ليس قاهرياً ودخل الشارع خطأ

التبرعات تنهال لإعادة بناء معهد الأورام... وارتفاع الضحايا إلى 22

نشر في 07-08-2019
آخر تحديث 07-08-2019 | 00:02
السيسي مستقبلاً سلطان بروناي حسن بلقية في قصر الاتحادية شرق القاهرة أمس الأول           (رئاسة الجمهورية)
السيسي مستقبلاً سلطان بروناي حسن بلقية في قصر الاتحادية شرق القاهرة أمس الأول (رئاسة الجمهورية)
تواصل أجهزة الأمن المصرية تحقيقاتها لكشف غموض حادث التفجير الإرهابي الذي ضرب معهد علاج الأورام السرطانية في القاهرة، حيث تبحث الفرق الأمنية عن تفسير لدخول السيارة المفخخة شارع قصر العيني عكس اتجاه السير، وتستمع لأقوال شهود العيان الذين أكدوا أن سائق السيارة دخل في مشاجرة مع ركاب ميكروباص قبل الانفجار مباشرة.

وقال مصدر أمني إن المحققين يبحثون عدة احتمالات من بينها أن الهدف الأصلي للعملية كان تفجير احدى السفارات الغربية القريبة وأن السائق دخل الشارع عكس السير خطأ، لأنه ليس قاهرياً ولا يعرف المنطقة، إضافة لعدد آخر من الاحتمالات.

ورغم نفي تنظيم «حسم» الذي يعتقد أنه الذراع المسلح لجماعة «الإخوان» مسؤوليته عن العملية في بيان أصدره إلا أن تحريات الشرطة مازالت تؤكد تورطه.

وبينما تتواصل حملات الادانة والدعم والمساندة لمصر، عقب الحادث الذي وقع مساء الأحد، أكّد مصدر في الطب الشرعي لـ«الجريدة» ارتفاع عدد ضحايا حادث معهد الأورام إلى 22 قتيلا، موضحا أنَّ مشرحة زينهم تسلمت صباح امس جثامين 10 قتلى من مشفى القصر العيني، وتسلمت أمس الاول جثامين 12 قتيلاً من مشفى معهد ناصر.

بدوره، عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديره لتكاتف المصريين والأشقاء العرب بعد الحادث، وكتب السيسي في تغريدة بموقع «تويتر»: «ما أجمل حسن التكاتف والتكافل في مواجهة قبح تأثير الإرهاب، مضيفا: «وأنا أرى تسارع وتسابق وتضامن الجميع سواء من أشقائنا العرب أو أهل بلدنا المصريين في تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار». وتابع: «هذا ان دل فهو يدل على حقيقة راسخة في وجداننا كعرب ومصريين بأن نظل متكاتفين في مواجهة الإرهاب وقبحه بكل ما نستطيع من قوة. حمى الله أوطاننا ووقاها من كل شر».

تغريدة السيسي جاءت بعد سلسلة من التبرعات لترميم معهد الاورام، في مقدمتها تبرع من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بـ50 مليون جنيه، كما تبرع لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الانكليزي محمد صلاح بثلاثة ملايين دولار، إضافة إلى عدد من رجال الاعمال المصريين.

وتواصلت حملات الادانة، فقد دانت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت والإمارات الحادث الإرهابي.

وفي سياق منفصل، يستعد حملة شهادات ادخار قناة السويس الجديدة، لاسترداد أصول أموالهم بعد استثمارها 5 سنوات في البنوك بفائدة وصلت إلى 15.5 في المئة بعد تحرير سعر الصرف، كانت 12 في المئة قبل التعويم، مضافاً إليها الفوائد التراكمية لشهادات ذات الفئات 10 جنيه و100 جنيه.

وأعلن رئيس هيئة قناة السويس، مهاب مميش أن الرئيس السيسي أمر بصرف فوائد الشهادات في 4 سبتمبر المقبل.

back to top