محمود عبدالمغني: شهرة «حملة فرعون» بنجومه العالميين

تعرض لإصابة في التصوير ويترقب عرض «أفراح إبليس 2»

نشر في 30-07-2019
آخر تحديث 30-07-2019 | 00:04
الفنان محمود عبد المغني
الفنان محمود عبد المغني
يتابع الفنان محمود عبدالمغني ردود الأفعال على تجربته السينمائية الجديدة «حملة فرعون»، والذي شارك فيه مع عمرو سعد، ومجموعة من الفنانين.
وفي دردشته مع «الجريدة» يتحدث محمود عن الفيلم وكواليس التصوير، بالإضافة إلى مشاريعه القادمة، وسبب غيابه عن الدراما التلفزيونية.
• لماذا قلت إن "حملة فرعون" أوصل السينما المصرية إلى العالمية؟

- لم أقصد المبالغة في الأمر، بالتأكيد، لكني وجدت اهتماما من الصحافة العالمية بالفيلم، نظراً لمشاركة نجوم عالميين فيه، والفيلم رغم أنه يصنف "أكشن"، فإنه يحمل قصة إنسانية أيضاً، والسينما المصرية قادرة على تقديم تجارب تصل إلى العالمية بالفعل، سواء من خلال القضايا التي تعالجها، أو مشاركة نجوم عالميين بالمشاريع التي يقدمها المنتجون المصريون.

• هل مشاركة النجوم العالميين السبب في حماسك للتجربة؟

- ثمة أسباب شجعتني على التجربة من بينها بالتأكيد مشاركة نجوم عالميين، لأنها توفر احتكاكا مختلفا أمام الكاميرا وخلفها، وجميع من شاركوا في العمل كان لديهم قناعة بأهميته، بالإضافة إلى أن التجربة يقدمها محمد السبكي، وهو منتج قدم تجارب ناجحة عديدة من "تيمات" أفلام الأكشن، ولم يبخل من أجل تنفيذها بشكل جيد، فضلاً عن شخصية راضي العفريت التي قدمتها من الأدوار المختلفة والجديدة بالنسبة إلي وطبيعة وجوده في الأحداث والخط الدرامي الذي يقوم به يعبر عن مسار مهم داخل الأحداث.

• كيف تحضرت للدور خصوصا أن الفيلم قدم معالجة في أعمال أخرى قبل ذلك؟

- "حملة فرعون" هو "تيمة" عالمية قدمت في عشرات الدول، وأكثر من مرة بنفس الدولة، وفي كل مرة يتم تقديمها بشكل مختلف أو بالطريقة التي يراها صناع التجربة مناسبة، وهو ما حدث معنا، فهناك رؤية عملنا على تنفيذها من البداية، وقمت بدراسة الشخصية وابعادها.

• هل أضفت لها؟

- كل شخصية أتعامل معها بالطريقة التي تجعلني قادراً على تقديمها بشكل واقعي، فأي دور لا يمكن النظر إليه باعتباره مجموعة من الجمل والكلمات التي يتم ترديدها أمام الكاميرا فحسب، فهناك تحضيرات وقراءة متأنية للشخصية، كما أنني أعمل على الدخول في التفاصيل الدقيقة، لتحديد الانفعالات والانطباعات، وأتناقش فيها مع المخرج والمؤلف.

مشهد واحد

• ما أصعب المشاهد بالنسبة إليك؟

- ثمة مشاهد صعبة بالتصوير لا مشهد واحد، بالتأكيد مشاهد الأكشن كانت صعبة، وكذلك مشاهد القنص التي صورت بطريقة جديدة، لكن المشهد الأخطر بالنسبة إلي كان بسبب خروج البارود من المسدس الذي كنا نستخدمه في التصوير، مما تسبب لي في احمرار شديد بالعين، ونصحني الأطباء بالتوقف عن العمل مدة أسبوع، وبالفعل لم أصور أي مشاهد خلال تلك الفترة.

• ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مع عمرو سعد، حدثنا عن الكواليس؟

- عمرو من الفنانين الذين تحب العمل معهم، ولدينا ذكريات جميلة في أكثر من عمل، وفي "حملة فرعون" كنت محظوظا بالعمل مع مجموعة من الممثلين الذين قدموا أفضل ما لديهم أمام الكاميرا، أما الكواليس فكانت مليئة بالعديد من التفاصيل الكوميدية، خصوصا حمدي الميرغني الذي كان يتسبب في حالة ضحك لجميع الموجودين في اللوكيشن بسبب خفة دمه.

توقيت العرض

• برأيك هل الفيلم تعرض للظلم من ناحية الإيرادات؟

- الممثل ليس له علاقة بمسألة الإيرادات، لأن ثمة أموراً تتدخل فيها من بينها توقيت العرض والتوزيع، وغير ذلك من التفاصيل المرتبطة بالمسألة الإنتاجية والتوزيعية، وبالنسبة لنا كفريق عمل أعتقد أننا قدمنا التجربة كما يفترض أن تقدم، ولم نقصر فيها، كما أن الفيلم حقق إيرادات جيدة.

• ماذا عن الدراما؟

- أنتظر عرض الجزء الثاني من مسلسل "أفراح ابليس" على الشاشات المفتوحة، حيث أجسد شخصية صعيدية، وهو تجربة مختلفة لي فنياً بشكل كامل، وانتهيت من تصوير دوري فيه منذ فترة، لكن لم أستقر على أي مشروع جديد في الوقت الحالي.

• ولماذا غبت عن الدراما الرمضانية في رمضان الماضي؟

- غيابي ارتبط برغبتي في تقديم دور مؤثر ومهم مثل تجربتي في "ظل الرئيس"، والذي حقق نجاحا كبيرا العام الماضي، وهو ما لم أجده في المشاريع التي رشحت لها، بالإضافة إلى أنني انشغلت بالفيلم وتصويره، وكنت حريصا على قضاء وقت أطول مع عائلتي، بسبب انشغالي عنها فترات طويلة في أوقات سابقة، وأتمنى أن أكون موجودا في عمل لرمضان المقبل.

• ماذا عن مشاريعك القادمة؟

- لم أستقر بعد على الخطوة القادمة بشكل نهائي، ثمة أفكار لأعمال لكن لم أحسم موقفي النهائي منها، وقريباً سأعلن خطوتي القادمة.

back to top