عمرو عبدالجليل: لا أبحث عن عدد المَشاهد

«أضفتُ إيفيهات في فيلم كازابلانكا والجزء الثاني مرهون بالسيناريو»

نشر في 24-07-2019
آخر تحديث 24-07-2019 | 00:02
بمزيج من الكوميديا والشر، أطل الفنان عمرو عبدالجليل في فيلم «كازابلانكا»، الذي تصدر شباك التذاكر في السينما المصرية خلال الأسابيع الماضية.
وفي دردشته مع «الجريدة»، يتحدث عمرو عن الفيلم ومقترح تقديم جزء آخر، بالإضافة إلى كواليس العمل وغيرها من التفاصيل.

• كيف تم ترشيحك للمشاركة في بطولة «كازابلانكا»؟

من خلال المخرج بيتر ميمي، الذي سبق أن تعاونت معه من قبل في فيلم «سعيد كلاكيت»، وكنت سعيداً جداً بالعمل معه ومع فريق العمل، خاصة أن أجواء التصوير كانت مليئة بالحماس والكوميديا في الوقت نفسه، وخرجت من الفيلم بذكريات لا تنسى مع جميع فريق العمل.

• ألم تقلق من طبيعة الفيلم الذي ينتمي لنوعية الأكشن وليس الكوميديا؟

شخصية عرابي بمثابة البسمة الموجودة ضمن الاحداث، وعندما قرأتها تحمست للفكرة، وردود الفعل كانت إيجابية جدا ولمستها من الجمهور في التعليقات المختلفة على مواقع التواصل منذ عرض الفيلم، وحتى الآن، وطبيعة الشخصية التي تمزج بين الشر والكوميديا منحتني فرصة جيدة للتمثيل والحركة بالدور بشكل كبير.

أمور لا تشغلني

• لكن هذه المرة تطل سينمائياً من خلال بطولة مشتركة لا مطلقة؟

لا أقيس الدور بعدد «مشاهده»، وأسير بهذا المبدأ منذ بداياتي الفنية، وما يشغلني فقط هو هل الدور الذي سأقدمه إضافة في الأحداث ويضيف لي أم لا، فلا أحكم على السيناريو قبل قراءته مطلقاً، أما تصنيف البطولة المطلقة والبطولة الجماعية فهي أمور لا تشغلني.

• ظهرت خلال الأحداث بالزي المغربي، كيف جرى التحضير لذلك؟

ثمة كلمات باللهجة المغربية لم أستطع نطقها بشكل صحيح، وكنت حريصا على التعامل مع التفاصيل بالشكل الذي يجعل من يشاهد العمل سواء في مصر أو المغرب يصدق عرابي، ومن ثم كان الاتفاق مع فريق العمل على استخدام الكلمات المغربية الشائعة في سياقها، بالإضافة إلى الظهور بالملابس المغربية بعدد من المشاهد، وهو وضع طبيعي لتعايش عرابي في المغرب وتأثره بالبيئة المحيطة به.

• «دعونا ننسى أخطاء الماضي ونقوم بأخطاء جديدة»، هل كانت في السيناريو؟

تناقشت مع المخرج بيتر ميمي قبل التصوير في بعض الامور الخاصة بالدور، والسيناريو تضمن عددا من «الإيفيهات» التي وردت في سياق الاحداث، وقمنا خلال جلسات العمل بإضافة أخرى وفق ما سمحت به الأحداث، لكن ثمة إيفيهات ارتجالية مني، ومنها هذا «الإيفيه» الذي سعدت بأنه أصبح يتكرر كثيراً من الجمهور، كما تضمنه التريلر الدعائي للفيلم.

• هل وجدت صعوبة في تصوير بعض المشاهد؟

ثمة مشاهد صعبة بالفيلم وليس مشاهد الأكشن فقط، لأن التمثيل قائم على الصدق في الأداء، وأي مشهد بالنسبة إلي أعتبره مشهدا مهما لأنني مطالب بإيصال العواطف النفسية للجمهور فيه، وربما يستغرق هذا أمام الكاميرا ثواني قليلة لكنه يحتاج مني إلى مجهود كبير، لذا أعتبر كل مشاهدي دائمة صعبة، أما مشاهد الاكشن فلها صعوبة أخرى مرتبطة بضرورة تحمل الصعاب لإخراجها بشكل جيد.

• ماذا حدث معك في البحر خلال أحد المشاهد؟

خلال تصوير أحد المشاهد كان يفترض أن أبقى بمفردي داخل مركب صغيرة، وتعطلت المركب وعندما حاولت استخدام جهاز الارسال الذي يفترض ان نتواصل من خلاله وجدته معطلا ايضا، وشعرت بالقلق في هذا الوقت بشدة، خاصة أنني لا أجيد السباحة، وأنقذني مركب كان يمر بالمصادفة، ومن خلال جهاز اللاسلكي الخاص بها تمكنت من التواصل مع فريق العمل وأخبرتهم بمكان وجودي في البحر.

قرار رسمي

• تردد أنكم بصدد تقديم جزء ثان من الفيلم؟

حتى الآن لا يوجد قرار رسمي بهذا الشأن، لكن طبيعة الفيلم تتحمل تقديم جزء آخر خاصة مع النهاية المفتوحة، وسأحسم موقفي من الوجود في الجزء الجديد من عدمه بعد قراءة السيناريو عند كتابته، فلا يمكن ان أوافق أو أرفض عمل دون أن يكون هناك سيناريو له، مع الأخذ في الاعتبار ان الايرادات الكبيرة التي حققها الفيلم تفرض ألا يقل الجزء الثاني عن مستوى ما قدمناه في الجزء الأول.

• ماذا عن مشاريعك القادمة؟

وقعت مؤخراً تعاقد الانضمام لفريق عمل فيلم «الشايب» مع المخرج حسين المنباوي، وهو تجربة مختلفة بالنسبة لي، وسنبدأ التصوير قريباً.

السباق الرمضاني

أرجع عمرو عبدالجليل غيابه عن السباق الرمضاني الماضي إلى عدم وجود دور جيد كان يمكن الظهور من خلاله، مشيراً إلى أنه يتشوق للعودة للتلفزيون بعد نجاح تجربته في «طايع» العام الماضي مع عمرو يوسف والمخرج عمرو سلامة.

وقال إن سبب غيابه يسأل عنه المنتجين بشكل رئيسي، وليس هو، خاصة مع رغبته في الوجود تلفزيونيا، مؤكداً أنه لن يتأخر في الموافقة على عمل مكتوب بشكل جيد.

«الشايب» تجربة مختلفة مع حسين المنباوي

التمثيل قائم على الصدق في الأداء
back to top