6.5 ملايين دينار أرباح بنك وربة في النصف الأول بنمو 25%

الحوطي: النتائج المالية المعلنة مبشرة وإيجابية وتدعو للتفاؤل خلال الفترة القادمة

نشر في 23-07-2019
آخر تحديث 23-07-2019 | 00:05
 رئيس مجلس إدارة بنك وربة عبدالوهاب الحوطي و الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم
رئيس مجلس إدارة بنك وربة عبدالوهاب الحوطي و الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم
ذكر الحوطي أن بنك وربة نجح في بناء منظومة عمل، وفق أعلى وأفضل المعايير العالمية للعمل المصرفي.
أعلن بنك وربة تحقيق أرباح صافية للمساهمين عن النصف الأول من العام الحالي بلغت 6.500 ملايين دينار مما يعادل 2.69 فلس ربحية للسهم الواحد مقارنة مع 5.198 ملايين دينار، مما يعادل 2.54 فلس ربحية للسهم الواحد بالنصف الأول من عام 2018 بنسبة نمو بلغت 25 في المئة، في حين بلغ صافي إيرادات التمويل 19.407 مليون دينار بنسبة نمو 20 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2018 التي بلغت 16.196 مليون دينار.

وقال البنك في بيان صحافي أمس، إن إجمالي الإيرادات بلغ 55.078 مليون دينار بنمو 37 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق التي بلغت 40.073 مليون دينار، كذلك صافي إيرادات التشغيل 26.882 مليون دينار بنمو 18 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2018 التي بلغت 22.837 مليون دينار.

في التفاصيل أيضاً، شهدت محفظة التمويل نمواً بلغ 39 في المئة لتصل إلى 1.931 مليار دينار، بينما ارتفع إجمالي أصول البنك لتصل إلى 2.720 مليار دينار بزيادة قدرها 773 مليوناً بنسبة 40 في المئة مقارنة بذات الفترة من العام السابق التي بلغت 1.947 مليار دينار، وزادت ودائع العملاء والمؤسسات المالية لتصل إلى 2.388 مليار دينار، بزيادة قدرها 651 مليوناً وبنسبة نمو بلغت 37 في المئة عن ذات الفترة من عام 2018.

وفي معرض تعليقه على النتائج المالية للبنك، قال رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب الحوطي، إن تحقيق بنك وربة هذه النتائج القياسية، يأتي استمراراً للأداء القوي للبنك، الذي يعكس نجاح استراتيجيته، التي وضعها مجلس الإدارة، وتتولى الإدارة التنفيذية متابعة تطبيقها على الوجه الأمثل، إذ جاءت الأرباح متوافقة مع الخطط والبرامج الموضوعة، وملائمة للتطورات الاقتصادية، وحركة الأسواق، مؤكدة جدوى ما تم اتخاذه من قرارات، وترتيبات، من أهمها التركيز على النشاط المصرفي الرئيسي للبنك، وتعميق الممارسات المهنية، والتطبيقات والنظم المصرفية العالمية، مع الالتزام التام، والشامل بالضوابط.

وأكد الحوطي أن النتائج المالية المعلنة مبشرة، وإيجابية، وتدعو إلى التفاؤل بنمو مستقر، قائم على أسس ثابتة تحقق أهداف بنك وربة في نمو مستدام، ويوفر لمساهميه وعملائه، معدلات جيدة من الربحية، ويعبر عن تطور مستوى الأداء وارتفاع معدلات التشغيل، وانخفاض في المصاريف، ضمن سياسة ترشيد الإنفاق وترتيب الأولويات، مشيراً إلى أن بنك وربة استطاع أن يحقق أداء إيجابياً للعام الثالث على التوالي، على الرغم من تحديات البيئة التشغيلية التي يعمل فيها.

وذكر الحوطي أن بنك وربة نجح في بناء منظومة عمل، وفق أعلى وأفضل المعايير العالمية للعمل المصرفي، تقوم على وضعية المنافسة المستمرة في بيئة دائمة التطور ودمج الحلول الابتكارية، والتكنولوجيا المصرفية بالعمليات التشغيلية، وإطلاق مبادرات التحول الرقمي، وإطلاق خدمات ومنتجات تلائم احتياجات، وطبيعة القطاعات التشغيلية الرئيسية، مبيناً أن «بنك وربة» يقدم خدماته المصرفية للعملاء الأفراد، والشركات لتنمية وإدارة أعمالهم بكفاءة، وتعظيم ريادته، وتوسيع الحصة السوقية من خلال أفضل معايير الجودة في أداء الأعمال وتقديم الخدمة.

وأشار الحوطي إلى أن البيئة التشغيلية في الكويت تشهد تحسناً مستمراً، بفضل الدعم الكبير، الذي تتلقاه من زيادة الإنفاق الاستثماري الحكومي، في إطار مواصلة تنفيذ خطة التنمية، إضافة إلى صلابة الوضع المالي، الذي يتركز على أسس راسخة من احتياطات مالية تمثل مصدات قوية قادرة على حماية الاقتصاد الكويتي من تباطؤ معدلات النمو العالمية، أو أي تغيرات حادة تشهدها أسعار النفط.

ولفت الحوطي إلى أن بنك وربة ملتزم بتقديم التمويلات اللازمة لكل المشروعات التنموية، وسط معدلات الإنفاق الرأسمالي للحكومة، وتسارع وتيرة تنفيذ المشاريع ، إذ يسعى البنك إلى الحفاظ على مكانته، كخيار أول لتمويل المشروعات الحكومية والخاصة، في إطار حرص البنك على تقديم الدعم اللازم لخطة التنمية الاقتصادية ورؤية «كويت 2035».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في البنك شاهين الغانم، «إننا نفخر في بنك وربة بمواصلة تحقيق أداء قوي، ومتميز يعكس النتائج المالية القياسية للبنك في النصف الأول من العام الحالي، التي تؤكد تمتع البنك بأسس متينة واستراتيجية ثاقبة، ترتكز على تنوع الخدمات، والمنتجات التي يقدمها البنك لعملائه، معتمداً في ذلك على استراتيجية البنك للتحول الرقمي، التي ستمكن البنك من الاستعداد جيداً لجيل جديد من الخدمات المصرفية الرقمية.

وأوضح الغانم أن الحصة السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت إلى نحو 4.75 في المئة، إذ ارتفعت حصة «بنك وربة» من تمويل الأفراد تحديداً إلى نحو3.24 في المئة.

وذكر أن ميزانية بنك وربة تحمل مؤشرات إيجابية عديدة تبرز متانة الوضع المالي، والنمو المستدام المتوازن خصوصاً في جانب الإيرادات التشغيلية من الأعمال المصرفية التي أصبحت تشكل حصة رئيسية في الميزانية، إضافة إلى مؤشرات الربحية المحسوبة على أساس سنوي، وانخفاض المصروفات التشغيلية مقارنة بالإيرادات، مما يعبر عن تحسن أداء «بنك وربة» رغم الصعوبات في البيئة التشغيلية، وقد واصل «بنك وربة» سياسته الاستثمارية المتحفظة وإدارة المخاطر بفاعلية، والحفاظ على جودة الأصول حسب أفضل الممارسات بهذا المجال.

وأوضح أن التكنولوجيا المصرفية اكتسبت زخماً في وربة منذ بدايات الربع الثاني، استمراراً لاهتمام متواصل في الفترة الماضية أسفر عن استحداث خدمات وبرامج جديدة إذ نجح وربة بتأسيس وإطلاق مصنع رقمي تحت مسمى «الوتين» الذي سوف يكون نبض البنك، يضخ على مدار الساعة خدمات ومنتجات مصرفية رقمية كفيلة بنقل الصناعة الى عهد جديد تطويري وابتكاري».

وأشار الغانم إلى أن «الوتين» نتاج جملة من الإنجازات دأب البنك على تحقيقها خلال السنوات الماضية عبر ضخ الاستثمارات اللازمة لمواكبة روح العصر التكنولوجية، والنمو المتصاعد في الخدمات المصرفية الرقمية التي باتت اليوم المطلب الأول للعملاء وذلك التزاماً باستراتيجية البنك التطويرية التي تستند في أبرز بنودها إلى تكريس بنك وربة رائداً في الخدمات المصرفية الرقمية وزيادة حصته السوقية في هذا الإطار.

وحول توسعات البنك في الفترة المقبلة، أكد أن اتجاه البنك حالياً يصب في المساهمة بتمويل المشاريع الاقتصادية الكبرى في السوق المحلي والأسواق الخارجية مشيراً إلى أنها استراتيجية مهمة في عمله لدعم جهود التنمية.

وأشار إلى استمرار بنك وربة في النصف الثاني من عام 2019 بتمويل الشركات الكويتية ومساعدتها في تطوير أعمالها، وتنفيذ خططها التوسعية، مع إيلاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة المزيد من الأهمية، إضافة الى البحث عن فرص استثمارية مجدية في الأسواق.

الغانم: حصة «وربة» السوقية من التمويل ترتفع 4.75%
back to top