وسط البرتغال... نار

كافح أكثر من ألف رجل إطفاء 3 حرائق تجتاح وسط البرتغال في وقت مبكر من صباح أمس، مما دفع السلطات إلى إخلاء قرية جزئيا، وأسفرت الحرائق عن إصابة شخص بإصابات خطيرة.

وتجعل الرياح العاتية من الصعب على رجال الإطفاء إخماد الحرائق التي بدأت بعد ظهر أمس الأول في كاستيلو برانكو، الواقعة على بعد 225 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة لشبونة.

وذكرت هيئة الحماية المدنية في البرتغال أمس أنه تم إخلاء قرية واحدة جزئيا كإجراء احترازي، مضيفة أنه تم نقل شخص بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في لشبونة مصاب بحروق من الدرجة الثانية، كما أصيب 7 من رجال الإطفاء.

وانتشر أحد الحرائق إلى ماكاو، وهي بلدة تقع بالقرب من مقاطعة سانتاريم، حيث تجاوزت درجات الحرارة 34.

وقال رئيس بلدية ماكاو، لقناة "إس آي سي" التلفزيونية، إن "حرائق الغابات جاءت عاتية"، وشكا من نقص عدد رجال الإطفاء على الأرض، "اضطررنا نحن (السكان) لمكافحة الحرائق".

وأفاد ريكاردو أيريس، رئيس بلدية فيلا دي ري، التي تضررت هي الأخرى أيضا، لإذاعة "آر تي بي" العامة البرتغالية، بأن هناك نقصا في عدد رجال الإطفاء والموارد.

وقالت القوات المسلحة البرتغالية إن 20 جنديا في طريقهم للمشاركة في دعم جهود الإطفاء ومعهم 4 جرافات.

وذكر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، في بيان، أنه يتابع الموقف عن كثب، وعبر عن تضامنه مع المنكوبين.