طهران ترفض الإفراج عن الناقلة البريطانية

سفينة جزائرية تُرغَم على تغيير مسارها... وواشنطن تطلق عملية «الحارس»

نشر في 21-07-2019
آخر تحديث 21-07-2019 | 00:11
ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني ستينا إمبيرو راسية في بندر عباس في جنوب إيران
ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني ستينا إمبيرو راسية في بندر عباس في جنوب إيران
رفضت إيران أمس المطالبات الدولية بالإفراج عن ناقلة النفط البريطانية «ستينا إيمبيرو»، التي احتجزتها أمس الأول، وقالت إن إطلاقها يخضع لمسار قضائي، داعية إلى حل مشترك يتضمن الإفراج عن ناقلتها «غرايس 1» المحتجزة في جبل طارق.

وفي تصاعد للتوتر، أجبرت البحرية الإيرانية ناقلة جزائرية، تابعة لشركة «سوناطراك»، على تغيير مسارها أمس، غداة إجبار ناقلة ترفع علم ليبيريا على تغيير مسارها باتجاه السواحل الإيرانية، قبل إطلاق سراحها.

وقال قائد القوات البحرية الإيرانية حسين خانزادي إن قواته احتجزت الناقلة البريطانية بعد وقوع تصادم بين قارب صيد إيراني والسفينة، التي لا تحمل أي شحنة.

وأفاد «الحرس الثوري» بأن الناقلة، المحتجزة حالياً في ميناء بندر عباس، كانت برفقة سفينة حربية بريطانية، حاولت منع قواته من السيطرة عليها لكنها فشلت، إلا أن لندن كذبت طهران، مؤكدة أن سفينتها العسكرية كانت بعيدة عن الحدث، وأن الناقلة احتجزت في مياه إقليمية عمانية.

جاء ذلك، بينما كشفت القيادة المركزية بالجيش الأميركي أمس تطويرها عملية بحرية في الخليج، أطلقت عليها اسم «الحارس»، بهدف ضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية قرب مضيق هرمز الاستراتيجي.

وأمس الأول، أعلنت السعودية أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وافق، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، على استقبال قوات أميركية «بهدف رفع التعاون المشترك، من أجل العمل على حفظ الأمن والاستقرار وضمان السلم في المنطقة».

back to top