مسرح خيال الظلّ في الصين يجذب الكبار والصغار

نشر في 15-07-2019
آخر تحديث 15-07-2019 | 00:00
No Image Caption
لايزال مسرح خيال الظلّ يجذب الكبار والصغار في الصين بعد أكثر من ألفي سنة على انطلاقه، غير أن تحوّلات المجتمع المعاصر ترخي بظلالها على هذا الفنّ المسرحي.

على شاشة شفّافة، يواجه طفل ابن الملك التنين مصوّبا رماحه باتجاهه، في مشهد يثير حماسة التلاميذ الذين يتتبّعون مجرياته في قاعة الدراسة في إحدى مدارس بكين، ويتحكّم فيه فنانون من خلف الشاشة يحرّكون الشخصيات الصغيرة بواسطة عيدان.

ولا تزال قصص مسرح خيال الظلّ في الصين تتمحور حول الأساطير الشعبية، ومازالت مسرحياته تحقق نجاحا كبيرا في الريف، لكنها لم تعد تلقى إقبالا شديدا في المدن الكبرى في العقود الأخيرة.

وشهد مسرح خيال الظلّ الذي يعود إلى أكثر من ألفي سنة عصره الذهبي حتّى الستينيات. وتأثّر تأثّرا شديدا بالثورة الثقافية قبل أن يشهد نهضة في مطلع الثمانينيات، وهو مدرج منذ عام 2011 في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.

back to top