«أوبك» تتوقع انخفاض الطلب بـ 2020 وتلمح لفائض في المعروض

نشر في 12-07-2019
آخر تحديث 12-07-2019 | 00:04
No Image Caption
توقعت «أوبك» أمس تراجع الطلب العالمي على خامها العام المقبل، مع ضخ منافسين المزيد، مشيرة إلى تجدد التخمة رغم اتفاق، بقيادة المنظمة، لكبح جماح الإمدادات.

وفي أول توقعاتها الشهرية لعام 2020، ذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن العالم سيحتاج إلى 29.27 مليون برميل يوميا من الخام من أعضائها الـ14، العام المقبل، بانخفاض 1.34 مليون عن العام الحالي.

ويسلط تراجع الطلب على خام أوبك الضوء على التعزيز المستدام الذي يحصل عليه النفط الصخري الأميركي، وإمدادات أخرى منافسة من سياسة «أوبك» لدعم الأسعار عن طريق تخفيضات المعروض، وقد يعطي هذا مجالا للرئيس الأميركي دونالد ترامب لمواصلة فرض العقوبات على إيران وفنزويلا، عضوي «أوبك».

وقالت «أوبك»، مستخدمة مصطلحا آخر للنفط الصخري، «إنتاج الخام المُحكم الأميركي من المتوقع أن يواصل النمو مع سماح خطوط أنابيب جديدة لمزيد من خام الحوض البرمي بالتدفق إلى مركز التصدير في الساحل الأميركي على خليج المكسيك».

وتوقعت أيضا ارتفاع الطلب العالمي على النفط بوتيرة العام الحالي ذاتها، وأن ينمو الاقتصاد العالمي بنفس إيقاع السنة الجارية، رغم تباطؤ النمو في الولايات المتحدة والصين.

وعن التوقعات الاقتصادية، قالت المنظمة: «توقع 2020 يفترض عدم تبلور مزيد من المخاطر، لاسيما عدم تصاعد مشاكل التجارة بدرجة أكبر. الخروج البريطاني ينطوي على مخاطر إضافية، وكذلك استمرار التباطؤ الراهن في النشاط التصنيعي».

وكانت «أوبك» وحلفاؤها مددوا الأسبوع الماضي اتفاق خفض المعروض إلى مارس 2020، عازين القرار إلى الحاجة لتفادي تراكم المخزونات الذي قد ينال من الأسعار، مبينة أن إنتاجها النفطي في يونيو تراجع 68 ألف برميل يوميا إلى 29.83 مليونا، في مستوى أعلى من الطلب المتوقع لعام 2020.

وينبئ هذا بتخمة معروض في 2020 تتجاوز 500 ألف برميل يوميا، إذا واصلت «أوبك» الضخ بمعدلات يونيو مع ثبات العوامل الأخرى.

back to top