«وول ستريت» ترتفع لمستويات جديدة مع توقعات خفض الفائدة

«ناسداك» يبلغ أعلى مستوى على الإطلاق وs&p قرب الـ 3000 نقطة

نشر في 12-07-2019
آخر تحديث 12-07-2019 | 00:03
وول ستريت
وول ستريت
أنهى داو جونز جلسة التداول مرتفعا 76.71 نقطة، أو 0.29 في المئة، إلى 26860.20 نقطة، بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 13.44 نقطة، أو 0.45 في المئة، إلى 2993.07 نقطة.
أغلق المؤشر s&p ستاندرد آند بورز 500 القياسي في بورصة وول ستريت، أمس الأول، مرتفعاً، بعد أن تخطى مستوى 3000 نقطة، فترة وجيزة، للمرة الأولى، عقب تعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عززت التوقعات بخفض محتمل لأسعار الفائدة الأميركية هذا الشهر.

وسجل المؤشر داو جونز الصناعي أيضاً مستوى قياسيا مرتفعا أثناء التعاملات، بينما أغلق المؤشر ناسداك المجمع عند أعلى مستوى على الإطلاق.

وقال باول إن البنك المركزي الأميركي مستعد «للتصرف بالطريقة المناسبة» لدعم نمو الاقتصاد المستمر منذ عشر سنوات.

وأنهى داو جونز جلسة التداول مرتفعا 76.71 نقطة، أو 0.29 في المئة، إلى 26860.20 نقطة، بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 13.44 نقطة، أو 0.45 في المئة، إلى 2993.07 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 60.80 نقطة، أو 0.75 في المئة، إلى 8202.53 نقطة.

على صعيد ذي صلة، بلغت أسعار الذهب أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، أمس، في الوقت الذي انخفض فيه الدولار بعد تصريحات لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تميل إلى التيسير النقدي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1422.43 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوياته منذ الثالث من يوليو عند 1426 دولارا. وقفز الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.8 في المئة إلى 1424 دولارا.

وفي شهادته أمام الكونغرس، أشار باول إلى ضعف عالمي «واسع النطاق» يلقي بظلاله على آفاق الاقتصاد الأميركي وسط ضبابية بشأن تداعيات الصراع التجاري، الذي تخوضه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الصين ودول أخرى.

وتعزز الميل إلى التيسير النقدي في شهادة باول بمحضر اجتماع السياسة النقدية السابق للمركزي الأميركي والذي أظهر أن العديد من صناع السياسات يعتقدون أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من التحفيز قريبا، مما أحيا التكهنات بإجراء خفض كبير في أسعار الفائدة.

وفي أعقاب تصريحات باول، تعثر الدولار ليبتعد عن ذروة ثلاثة أسابيع، بينما تزايد نزول منحنى عوائد سندات الخزانة الأميركية.

ويزيد انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة الضائعة على حائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا ويضغط على الدولار، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1 في المئة إلى 15.26 دولاراً للأوقية، وزاد البلاتين 0.1 في المئة إلى 825.65 دولاراً.

وصعد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1597.91 دولاراً للأوقية، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 22 مارس عند 1599.01 دولاراً.

back to top