عمليات جني أرباح في البورصة... والسيولة 56 مليون دينار

تعاملات لبناء مراكز جديدة وازنت أداء السوق الأول

نشر في 12-07-2019
آخر تحديث 12-07-2019 | 00:05
بورصة الكويت
بورصة الكويت
مالت معظم مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي الى اللون الأخضر خلال تعاملات الجلسة الاخيرة من هذا الأسبوع، وكان التراجع فقط في قطر والكويت.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة جلسة أمس على تباين واضح، حيث ارتفع مؤشر السوق إعلام بنسبة 0.02 في المئة هي 1.03 نقطة، ليقفل على مستوى 6127.12 نقطة، وسط سيولة بلغت 56.8 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 234.7 مليون سهم نفذت من خلال 10671 صفقة.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.14 في المئة تعادل 9.49 نقاط، مقفلا على مستوى 6776.83 نقطة، بسيولة بلغت 47.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 103.1 ملايين سهم نفذت عبر 6638 صفقة، في حين انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.34 في المئة تساوي 16.73 نقطة، ليقفل على مستوى 4845.41 نقطة، بسيولة بلغت 9.4 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 131.6 مليون سهم نفذت من خلال 4033 صفقة.

جني أرباح وتبادل مراكز

وبعد أن حققت مجموعة من الأسهم التي قادت تداولات بورصة الكويت خلال هذا الاسبوع مستويات سعرية كبيرة، جاء وقت عمليات جني الأرباح، لتتراجع هذه الاسهم بشكل واضح، لكن جاء تعويض من أسهم أخرى كسهم البنك الوطني وزين اللذين عدلا الكفة، خصوصا على مستوى مؤشر السوق الأول، ليقفل عند نهاية المطاف على اللون الأخضر، لكن بمكاسب محدودة، وكان على الطرف الآخر عمليات بيع على أسهم محدودة الدوران، كأسهم تمدين عقارية والهلال أطاحت مؤشر السوق الرئيسي، ليتراجع ويضغط على مؤشر السوق العام، لتقفل البورصة خلال هذه الجلسة على اللون الأحمر، ويبقى مؤشر السوق الأول مستمرا بالصعود والارتفاع، وذلك للجلسة الخامسة على التوالي، وبتناوب وتبادل مراكز وفقا للمعطيات الجديدة، خصوصا نتائج أعمال الربع الثاني أو النصف الأول من هذا العام.

خليجيا، مالت معظم مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي الى اللون الأخضر خلال تعاملات الجلسة الاخيرة من هذا الأسبوع، وكان التراجع فقط في قطر والكويت، وبنسب محدودة أيضا، وقادت أسواق وسط أرباح محدودة ايضا في تداولات أمس، خصوصا دبي.

وكانت أسعار النفط قد أقفلت تداولات مساء الأربعاء على ارتفاعات كبيرة بدعم من انخفاض كبير في مخزونات النفط الأميركية بتسعة ملايين دينار، وهي أعلى من مستوى توقعات المحللين الذين توقعوا أن تتراجع بثلاثة ملايين ونصف المليون دينار، كذلك هناك انخفاض في انتاج النفط الأميركي مع قرب دخول منطقة خليج المكسيك في إعصار، وهي المنطقة التي تنتج ما يقارب 17 في المئة من إنتاج النفط الأميركي الإجمالي، لينخفض مستوى الإمدادات، وترتفع الأسعار بشكل كبير ويبلغ برنت 76 دولارا للبرميل للمرة الأولى خلال شهر، وكذلك تجاوز نايمكس مستوى 60 دولارا مرة أخرى.

أداء القطاعات

تباينت مؤشرات القطاعات أمس، حيث ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات هي اتصالات بـ 17.3 نقطة، وخدمات مالية بـ 10.2 نقاط، والنفط والغاز بـ 3.6 نقاط، ومواد أساسية بـ 1.8 نقطة، وعقار بـ 1.2 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي صناعة بـ 5.3 نقاط، وتأمين بـ 5.3 نقاط، وبنوك بـ 3.9 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 0.42 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.12 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ورعاية صحية ومنافع، وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 8.8 ملايين دينار، بارتفاع بنسبة 1 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداول 8.4 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.63 في المئة، ثم سهم خليج ب بتداول 6.4 ملايين دينار، ومنخفضا بنسبة 0.64 في المئة، ورابعا سهم زين بتداول 5.6 ملايين دينار، مرتفعا بنسبة 1.9 في المئة، وأخيرا سهم أهلي متحد بتداول 4.8 ملايين دينار، وبخسارة بنسبة 1.3 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكر كمية جاء اولا سهم اعيان، حيث تداول بكمية بلغت 30.8 مليون سهم، وبمكاسب بنسبة 6.1 في المئة، وجاء ثانيا سهم خليج ب بتداول 20.9 مليون سهم، وبانخفاض بنسبة 0.64 في المئة، وجاء ثالثا سهم اهلي متحد بتداول 16.7 مليون سهم، متراجعا بنسبة 1.3 في المئة، وجاء رابعا سهم الامتياز بتداول 13.5 مليون سهم، مرتفعا بنسبة 0.72 في المئة، وجاء خامسا سهم أبيار بتداول 1!.6 ملايين سهم، بارتفاع بنسبة 2.8 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم تحصيلات، حيث ارتفع بنسبة 20.1 في المئة، تلاه سهم تجارة بنسبة 9.5 في المئة، ثم سهم وطنية د ق بنسبة 9.4 في المئة، ورابعا سهم أسمنت أبيض بنسبة 9 في المئة، وأخيرا سهم العيد بنسبة 8.9 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم تمكين، حيث انخفض بنسبة 26 في المئة، تلاه سهم الهلال بنسبة 16.1 في المئة، ثم سهم سنام بنسبة 9 في المئة، ورابعا سهم المدن بنسبة 8.8 في المئة، وأخيرا سهم تمدين ع بنسبة 8 في المئة.

back to top