حرب الفلبين ضد المخدرات فوق القانون!

ذكر تقرير أممي، أمس، أن الإفلات من العقوبة والقتل خارج نطاق القانون مستمران دون هوادة في الحرب التي تخوضها الفلبين على المخدرات منذ ثلاث سنوات تحت ستار عمليات سرية للشرطة لا تريد الدولة التحقيق فيها.

وفي تقرير بعنوان "إنهم يقتلون فقط"، حثت منظمة العفو الدولية، ومقرها لندن، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إصدار قرار يدعو لتحقيق في الفلبين إذ أصبح هناك "اعتياد خطير" للإعدامات غير القانونية وانتهاكات الشرطة.

ومن المتوقع إجراء تصويت على القرار في المجلس المؤلف من 47 عضواً هذا الأسبوع.

ومن المستحيل التحقق بشكل مستقل من عدد قتلى حرب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على المخدرات، لكن الآلاف قتلوا وبينهم ما يربو على ستة آلاف راحوا ضحية عمليات تقول الشرطة، إن المشتبه فيهم بها كانوا مسلحين وقاوموا السلطات.

ورفضت الحكومة مراراً اتهامات بأن الشرطة أعدمت متعاطين وتجاراً، وتقول إن أسر الضحايا بوسعها مقاضاة الشرطة.

وقال سلفادور بانيلو المتحدث باسم دوتيرتي الأسبوع الماضي، إن سلوك الشرطة قانوني ووصف الدعوة لإجراء تحقيق في الأمم المتحدة بأنه تدخل من حكومات أجنبية "ضللتها الأخبار الكاذبة والتقارير غير الصادقة".

وأضاف "المواجهات العنيفة خلال عمليات الشرطة ليست أمراً غريباً. إن تعاطي المخدرات يغير من التكوين النفسي لهؤلاء التجار والمتعاطين، بالتالي تكون هناك مقاومة عنيفة".