«نفط الكويت» توقع عقداً مع «هاليبرتون» للتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية

قيمته 181 مليون دينار وتوقعات بإنتاج 100 ألف برميل يومياً

نشر في 02-07-2019
آخر تحديث 02-07-2019 | 00:03
السلطان أثناء توقيع العقد مع مسؤول «هاليبرتون»
السلطان أثناء توقيع العقد مع مسؤول «هاليبرتون»
قال السلطان إن مشروع الحفر مع شركة هاليبرتون تم طرحه على ثلاث شركات عالمية متخصصة في الحفر البحري.
وقعت شركة نفط الكويت أمس عقدا خاصا بمشروع الحفر والاستكشاف البحري مع شركة هاليبرتون العالمية وذلك للتنقيب داخل المنطقة البحرية بالمياه الإقليمية الكويتية حيث تبلغ قيمة العقد 181 مليون دينار.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد السلطان خلال مؤتمر صحافي عقد بمعرض احمد الجابر للنفط والغاز في مدينة الاحمدي ان الكويت من خلال هذا العقد دخلت رسميا عهدا جديدا في إنتاج النفط والغاز.

ولفت السلطان الى ان العقد يتضمن مشروع الحفر البحري الاستكشافي والذي يضم 6 آبار بحرية ضمن عمليات الاستكشاف؛ موضحا ان عمليات الحفر لها ثلاثة أجزاء اولها ابراج الحفر وثانيها الخدمات المتعلقة بحفر الآبار واخيرا الخدمات اللوجستية والنقل، مبيناً ان الحفر البحري يختلف تماما عن البري خصوصا فيما يتعلق بالخدمات المساندة للحفر المتكامل.

وأوضح ان مدة العقد ثلاث سنوات منها سنة للاعداد، وأن العمل في المشروع سيتم مباشرة عقب توقيع العقد الذي تم بالفعل، إلى جانب ان هناك عدداً كبيراً من الجهات الحكومية ستساعد في عمليات الحفر البحري، مبينا ان الآبار الست التي سيتم حفرها منها ثلاث آبار حفر عميق وثلاث اخرى للطبقة الطباشيرية.

وكشف ان مشروع الحفر البحري يعتبر تحدياً حقيقياً لشركة نفط الكويت، متوقعا انتاج نحو 100 الف برميل يوميا بوجود كميات من الغاز الحر في الحقل وأماكن الحفر المحددة مع تطوير الحقل بالكامل وبدء الانتاج، مؤكدا ان الشركة وضعت جميع الاحتياطات لبدء المشروع مع التخطيط الكامل لأنشطة الحفر المتكامل.

ولفت السلطان الى ان المشروع قد تم طرحه على ثلاث شركات عالمية متخصصة في الحفر البحري، حيث تمت الترسية علي شركة هاليبرتون، موضحا انه كان هناك بعض التأخير في توقيع العقود كون نفط الكويت عكفت لفترة طويلة على تجهيز العقود و التماس الخبرات من الشركات الزميلة في المنطقة وخصوصا التي تعمل منها في الحفر البحري الذي يعد نوعا جديدا من التنقيب لنفط الكويت.

وأشار إلى وجود تعاون بين الجهات الحكومية ونفط الكويت ومقاول المشروع، الذي سيكون مسؤولا أيضا عن العمالة والنقل والتخزين.

back to top