نيويورك تتفوق على واشنطن بيئياً

نشر في 21-06-2019
آخر تحديث 21-06-2019 | 00:02
No Image Caption
وافقت ولاية نيويورك على أحد أكثر القوانين طموحا في مجال تقليص انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، في مواجهة إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأخطار التغير المناخي، الذي تجلى في اليوم عينه بوأده خطة سلفه باراك أوباما لضبط انبعاثات الكربون.

ويلحظ النص، الذي أقره برلمان ولاية نيويورك (20 مليون نسمة) بقيادة الديمقراطيين، تقليصا بنسبة 85% في انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة بحلول 2050 مقارنة بعام 1990 (في 2015، لم تتخط نسبة التقليص في الولاية 8%).

وبهدف تحييد أثر انبعاثات الكربون، يعتزم المشرعون أيضا تقديم حوافز لتعويض نسبة الـ15% المتبقية من الانبعاثات.

وهذا يعني أنه في غضون ثلاثة عقود ستمنع المحطات الحرارية من حرق الغاز الطبيعي أو الفحم، كما أن غالبية المركبات على الطرق يجب أن تكون كهربائية أو عديمة الانبعاثات، من دون إغفال أنظمة التدفئة المنزلية أو الطاقة المستخدمة من المصانع.

وقال السيناتور الديمقراطي تود كامينسكي، أحد أبرز مهندسي هذا القانون، "بينما تقف واشنطن متفرجة، تقدم نيويورك نموذجا يحتذى".

back to top