الغانم: القطاع الخاص الخليجي أمام مسؤولية وطنية تاريخية لرأب الصدع في المنطقة

في افتتاح الدورة الـ 51 لمجلس اتحاد الغرف الخليجية

نشر في 21-06-2019
آخر تحديث 21-06-2019 | 00:04
الغانم متحدثاً خلال الاجتماع
الغانم متحدثاً خلال الاجتماع
أعرب علي الغانم عن مشاعر القلق بسبب الأزمة العابرة التي يمر بها مجلس التعاون الخليجي، مما يضع القطاع الخاص الخليجي أمام مسؤولية وطنية تاريخية لرأب الصدع، وتوحيد الصف، والتمسك بالرسالة والأمل.
استضافت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس الأول، الاجتماع الـ 51 لمجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد برئاسة النائب الأول لرئيس الاتحاد، رئيس مجلس الغرف السعودية د. سامي العبيدي، وشاركت فيه وفود تمثل كل غرف دول مجلس التعاون الخليجي واتحاداتها.

وقالت الغرفة في بيان صحافي أمس، إن الاجتماع استهل بكلمة ترحيبية من علي محمد ثنيان الغانم رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، أعرب فيها عن مشاعر القلق بسبب الأزمة العابرة التي يمر بها التعاون الخليجي، مما يضع القطاع الخاص الخليجي أمام مسؤولية وطنية تاريخية لرأب الصدع، وتوحيد الصف، والتمسك بالرسالة والأمل، «خصوصاً أن اتحاد غرفنا كان خطوة سابقة على قيام مجلس التعاون الخليجي، مهيئة له، ومبشرة به، وداعية إليه».

وأضاف أن هذا الاتحاد، «الذي نشأ عن إيمان ثابت وعميق بالترابط العضوي الكامل بين أعضائه، مدعو أكثر من أي وقت مضى للتمسك برسالته بعد أن أثبتت الأحداث صحتها وأصالتها، وبعد أن أكدت الأيام أن الانحراف عنها هو الذي جعل الآخرين يطمعون بملء الفراغ الناجم عن غيابنا».

وجاء في كلمة الغانم: «أتحدث إليكم الآن، وحضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في بغداد بالذات، متعالياً على الجرح، مدركاً لحجم الخطر، مؤمناً بأن التجزئة حالة طارئة لا بد أن تنتهي، لأن في استمرارها خسارة كل الأطراف بلا استثناء، وإني على ثقة بأن مثل هذه الروح المؤمنة بمستقبل الأمة والمنطقة رغم كل سُحب البارود، وغليان المياه، هي الروح التي ستسود اجتماعنا اليوم».

وتضمن جدول أعمال الاجتماع عدداً من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز دور القطاع الخاص الخليجي ومنها اللقاء الدوري المشترك مع وزراء التجارة والصناعة في دول المجلس، ومتابعة قرارات الدورات السابقة، ومستجدات تشييد المبنى الجديد للاتحاد، وتطوير الأمانة العامة.

back to top