أسعار الخام تهبط في بداية موسم القيادة بأميركا

نشر في 19-06-2019
آخر تحديث 19-06-2019 | 00:00
No Image Caption
بعد الهبوط الذي شهدته أسعار النفط في الأسبوع الماضي، وهو أكبر هبوط يومي في العام الحالي، ارتفعت الأسعار من جديد في النصف الأول من أسبوع التداول بالولايات المتحدة.

وخرجت الولايات المتحدة من عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بأنباء حول زيادة حصص شركات التكرير والمواصلات في وقت معا، ومع استعداد المصافي الأميركية لموسم القيادة الصيفي كان التأثير السلبي لإغلاق المصافي على طول نهري أركانسانس وميسيسيبي عالية تماما، وبالمثل تستعر الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في وقت تشير التوقعات الى احتمال خفض جديد في انتاج "أوبك" بالمستقبل.

وفي الأسبوع الماضي أيضا، قالت الصين إنها ستستخدم الضغوط على الولايات المتحدة في مجال معادن الأرض الثمينة النادرة، وهو ما أفضى الى وضع خام برنت العالمي في خندق الدفاع، حيث بلغ 66.8 – 67 دولارا للبرميل، بينما تم تداول نفط تكساس الوسيط عند نحو 57 دولارا للبرميل، وكانت أبرز النتائج التي شهدها القطاع النفطي الأميركي مساعدات حكومية من كوريا الجنوبية لمشترين من خارج الشرق الأوسط.

وقررت كوريا الجنوبية تمديد إعفاء الشحن للمصافي المحلية حتى عام 2021، في خطوة تبرز رغبة كوريا الجنوبية في عزل شركاتها عن العقوبات التي تفضي الى خسائر.

وبدأت فترة السماح على شكل وسيلة لابعاد اعتماد كوريا الجنوبية عن نفط الشرق الأوسط الذي ارتفع سعره الى ما بين 80 و85% قبل عدة سنوات.

وفي يناير ومارس 2019 انخفضت مستوردات كوريا الجنوبية من الشرق الأوسط الى 72.5 في المئة، ويتوقع أن تنخفض أكثر بعد أن توقفت عن شراء النفط الايراني.

وبلغت الامدادات من الولايات المتحدة، التي كان يعتقد أنها سوف تحل محل نفط الشرق الأوسط، 0.325 الف برميل في اليوم في يناير – مايو 2019، أي بزيادة بلغت 4 اضعاف عن الربع الأول من العام الماضي.

من جهة أخرى ذكرت أوساط نفطية أن شركة توتال الفرنسية تسعى للحصول على حصة ثالثة من نفط كازاخستان.

وبعد عدة اسابيع قليلة أعقبت التزام شركة توتال النفطية الفرنسية بشراء ما قيمته 8.8 مليارات دولار من النفط الافريقي من أوكسيدنتال بتروليوم، ويقال ان توتال تسعى الى حصة في نفط كازاخستان في المستقبل القريب.

وبحسب مصادر وكالة رويترز فإن شركة توتال تنوي بيع ثلث حصتها البالغة 16.8 في المئة في شركة ان سي او سي NCOC الكازاخية، بهدف السيطرة على ما لا يقل عن 3 مليارات دولار.

ويلائم هذا بشكل نموذجي غاية الرئيس التنفيذي لشركة توتال لجعل الشركة مربحة حتى في حال الركود.

ونظرا للتعقيدات العملية المركبة فإن المشروع الأكثر تكلفة على صعيد الأفشور النفطي كلف نحو 50 مليار دولار.

وبلغ متوسط إنتاج كازاخستان 313 الف برميل يومياً في الربع الأول من العام الحالي، ويجب أن يصل في النصف الثاني الى نحو 340 الف برميل يوميا.

وتتوقع شركة التشغيل NCOC بلوغ حقل كازاخستان مرحلة انتاج تقدر بحوالي 370 الف برميل يومياً في النصف الثاني من هذه السنة.

كما تشير المصادر الى أن المصافي اليابانية تعتزم تسجيل أرقام قياسية عبر مشتريات نفطية من الاكوادور، بعد أن اشترت ما لا يقل عن 2.7 مليون برميل من خام نابو في مايو الماضي.

وفي عرض مؤقت يهدف الى استبدال النفط الايراني، وجدت شووا شيل وفوجي اويل ان استبدال النفط الايراني الثقيل ملائم في نفط نابو الاكوادوري، الذي هو أثقل بشكل بارز، وأقل نسبة من الكبريت من النفط الايراني.

back to top