«رئاسية 2020»: الديمقراطيون يستعدون «لمناظرة الـ 20»

ترامب يتراجع عن تصريحاته بشأن المساعدة الأجنبية ضد خصومه

نشر في 16-06-2019
آخر تحديث 16-06-2019 | 00:02
المرشّحون الديمقراطيون الـ20 الطامحون للفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية في 2020     (أن بي سي نيوز)
المرشّحون الديمقراطيون الـ20 الطامحون للفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية في 2020 (أن بي سي نيوز)
أعلن الحزب الديمقراطي الأميركي لائحتي مرشّحيه الذين سيتوزّعون على مناظرتين ستجريان في 26 و27 يونيو الجاري، وستشهد إحداهما مواجهة مرتقبة بشدّة بين المرشّحين الأوفر حظاً بالحصول على بطاقة الترشيح الحزبية لانتخابات البيت الأبيض في 2020، وهما نائب الرئيس السابق جو بايدن، والسناتور الليبرالي بيرني ساندرز.

وتم اختيار ١٠ مرشحين بطريقة عشوائية للمشاركة في المناظرة التلفزيونية الأولى يوم الأربعاء ٢٦ الجاري، على ان يتبارى العشرة الآخرون في اليوم التالي.

وسيتوزّع المرشّحون الديمقراطيون الـ20 الطامحون للفوز بترشيح الحزب لمواجهة الرئيس دونالد ترامب على مجموعتين تضم كل منهما 10 أشخاص خلال المناظرتين.

وسيتواجه في المناظرة التي ستجرى في 27 يونيو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك اوباما لولايتين متتالتين من ٢٠٠٩ إلى ٢٠١٧، الذي يتصدّر الاستطلاعات رغم انه يواجه صعوبات، وساندرز الذي يليه في الترتيب.

كذلك ستضمّ المناظرة حاكم منطقة ساوث بند في إنديانا الذي يحلّ رابعاً في الاستطلاعات، بيت باتيجيج، النجم الصاعد في الحزب الديمقراطي البالغ ٣٧ عاما، وقد يصبح في حال فوزه أول رئيس مثلي الجنس للولايات المتحدة، وأصغر رئيس في السن متفوقا على الراحلين ثيودور روزفلت، الذي حكم في سن ٤٢، وجون كنيدي الذي كان في سن ٤٣، والسناتورة كمالا هاريس، التي تحلّ خامسة والتي أطلقت حملتها بصخب كبير لكنها بدأت تفقد زخمها.

وبسبب مشاركة أربعة من المرشّحين الخمسة الأوائل في المناظرة الثانية، فإنّ المرشّحة إليزابيث وورن، التي تحتل حالياً المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي، والتي صعد نجمها في الأسابيع الأخيرة، ستكون لها الأفضلية في المناظرة الأولى.

وسيكون عضو الكونغرس السابق بيتو أورورك والسناتور كوري بوكر، أحد المرشّحين الاثنين من أصول إفريقية إلى جانب هاريس، أبرز منافسي وورن في المناظرة الأولى.

من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيبلغ «بالطبع» السلطات في بلاده، إذا قدّمت له دولة أجنبية معلومات حساسة حول أحد خصومه، بعد الاستياء حتى في معسكره لتصريحات أولية ملتبسة.

back to top