حصاد : بلجيكا تفوز بالجائزة الكبرى لبينالي القاهرة الدولي

نشر في 14-06-2019
آخر تحديث 14-06-2019 | 00:00
ملصق بينالي القاهرة الدولي
ملصق بينالي القاهرة الدولي
فاز الفنان البلجيكي يورس فان دو مورتل بالجائزة الكبرى "جائزة النيل" لبينالي القاهرة الدولي في دورته الثالثة عشرة وقيمتها 250 ألف جنيه مصري (نحو 15 ألف دولار)، في حين ذهبت الجوائز الخمس الأخرى وقيمة كل منها 150 ألف جنيه (نحو تسعة آلاف دولار) إلى العراقي صادق الفراجي والأردني أيمن يسري والنمساوية برجيت كوفانس والمصري أحمد البدري وكيم هيتشيون من كوريا الجنوبية. ويقدم البينالي الذي انطلقت أولى دوراته في 1984 وتوقف في 2010 الفنون التشكيلية بمختلف صورها من لوحات ومنحوتات ووسائط سمعية وبصرية وأعمال تركيبية.

تقام الدورة الجديدة تحت شعار "نحو الشرق" وتستمر حتى الثامن من أغسطس في قصر الفنون ومتحف الفن المصري الحديث بساحة الأوبرا وكذلك مجمع الفنون (قصر عائشة فهمي) بالزمالك.

وحرص عدد كبير من الفنانين العرب والدبلوماسيين الأجانب والوزراء المصريين الحاليين والسابقين على حضور الافتتاح من بينهم الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الثقافة السابق فاروق حسني.

12 دولة عربية

وتشارك في البينالي 12 دولة عربية من بينها تونس والمغرب والأردن ولبنان والإمارات والسعودية والكويت والعراق وسورية. ويشارك من مصر سبعة فنانين، هم: أحمد البدري وأحمد قاسم وحازم المستكاوي ورضا عبدالرحمن وعصام درويش ومروة عادل ويوسف نبيل.

وأعلن المنظمون أنه تم رفع القيمة المالية للجوائز في الدورة الجديدة لتصل إلى مليون جنيه (نحو 60 ألف دولار) منها 250 ألف جنيه لجائزة النيل الكبرى وخمس جوائز قيمة كل منها 150 ألف جنيه.

لجنة التحكيم

وتتشكل لجنة التحكيم برئاسة النمساوية فليسيتاس تون-هونشتاين وعضوية الفرنسية كاترين دافيد والأميركية اميليا جونز والإسبانية تيريسا جرانداس والفرنسية أنابيل تينيز.

واختارت اللجنة المنظمة للبينالي الفنان الفرنسي جيرار جاروست "ضيف شرف" الدورة الثالثة عشرة تماشيا مع عام مصر- فرنسا.

وقال جاروست عقب الافتتاح: "هذه ثالث أو رابع مرة أزور فيها مصر لكنها الأولى التي أحضر بينالي القاهرة الدولي والذي سعدت جدا بمستواه ومستوى الأعمال المقدمة فيه".

وأضاف أن "الفن رابط قوي وطبيعي عابر للحدود والآفاق ومثل هذه الأحداث الدولية الكبيرة التي تقام بأنحاء العالم مهمة من أجل تبادل الأفكار والرؤى الفنية، ونحن كفنانين نعرف الدول القوية من خلال إنتاجها الفني ومشاركاتها في المحافل الفنية الهامة والعكس صحيح".

back to top