مستشار خامنئي: القوات الأميركية في الكويت... بمرمى صواريخنا

بومبيو: مستعدون لمفاوضات مع طهران من دون شروط مسبقة

نشر في 03-06-2019
آخر تحديث 03-06-2019 | 00:11
اللواء رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي
اللواء رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي
في تصريح يخالف أجواء التهدئة، قال اللواء رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، إن جميع سفن القوات الأجنبية في الخليج بمرمى الصواريخ الإيرانية، مشيراً إلى أن 20 ألف جندي في القواعد الأميركية بالكويت وقطر والبحرين يقعون في مرمى هذه الصواريخ.

وفي تناقض مع هذا التهديد، ذكر صفوي: «إننا نتابع توقيع اتفاقية عدم الاعتداء مع دول الخليج»، التي اقترحها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، داعياً إلى «عقد تحالف مع بعض هذه الدول».

وفي تهديد آخر له دلالات حساسة، قال مستشار خامنئي، إن «أول رصاصة ستطلق في الخليج سترفع أسعار النفط حتى 100 دولار، وهذا السعر لا يمكن أن تتحمله الولايات المتحدة وأوروبا وأصدقاؤهما في اليابان وكوريا الجنوبية»، مضيفاً أن «الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرك أن أي حرب يشنها على إيران ستكلفه ثمناً اقتصادياً باهظاً».

في المقابل، أفاد ​الجيش الأميركي​ بأن «حاملة الطائرات أبراهام لينكولن وقاذفة من طراز بي 52 أجرتا ​مناورات​ تحاكي شن هجمات في بحر العرب».

في غضون ذلك، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن الاقتراح الذي عرضه النائب الإصلاحي محمود صادقي لإقرار قانون يمنع الحكومة والمؤسسات العسكرية من تصنيع أي سلاح نووي أو سلاح تدمير شامل، هو أحد مطالب اليابان للمضي في وساطتها بين واشنطن وطهران.

وبينما ذكرت صحيفة «ماينيشي شيمبون» اليابانية أن رئيس الوزراء شينزو آبي سيلتقي خامنئي خلال زيارة متوقعة لطهران، قالت مصادر إيرانية، لـ «الجريدة»، إن زيارة آبي مشروطة بضرورة اتخاذ طهران مبادرات حسن نية.

وأضافت المصادر أن إدارة ترامب وافقت في المبدأ على مناقشة الموضوع النووي حصراً، لكنها رفضت رفع العقوبات كاملة كما تطالب إيران، واقترحت إعادة مراجعتها كل 60 يوماً وفي حال تجاوبت طهران يمكن تخفيفها تدريجياً.

وأمس، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في سويسرا، إن واشنطن مستعدة للحوار مع طهران «دون شروط مسبقة».

وأكد بومبيو في مؤتمر صحافي مع نظيره السويسري: «نحن على استعداد لبدء مباحثات دون شروط مسبقة. نحن مستعدون للجلوس معهم إلى طاولة (مفاوضات)»، مستدركاً بأن «الجهود الأميركية لإنهاء الأنشطة الخبيثة لهذه الجمهورية الإسلامية، هذه القوة الثورية، سيتواصل».

وأكدت سويسرا، التي تدير المصالح الأميركية في إيران، أنها ماضية في وساطتها للتهدئة بين البلدين.

back to top