مصر: «فساد الأوقاف» إلى «الجنايات» واستنفار في «الزراعة»

نشر في 02-06-2019
آخر تحديث 02-06-2019 | 00:04
No Image Caption
أحال النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، أمس، قضية الاستيلاء على أراضي الدولة بوزارة الأوقاف، والمتهم فيها رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف، ورئيس الإدارة المركزية للملكية العقارية، والمدير العام للملكية العقارية بالهيئة، ومتهم آخر، إلى "الجنايات"، لاتهامهم بتسهيل الاستيلاء على أراضى الدولة بقيمة 336 مليونا و66 ألفا و400 جنيه.

في الأثناء، أعلنت وزارة الزراعة الاستنفار أمس لمواجهة دودة الحشد الخريفية التي ظهرت في الريف، وتهدد المحاصيل الزراعية الصيفية، إذ أعلنت لجنة مبيدات الآفات الزراعية ومعهد وقاية النباتات والإدارة المركزية لمكافحة الآفات أمس خطة لمكافحة الدودة التي تهدد الإنتاج الزراعي لأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان.

وكشفت الوزارة الخميس الماضي عن أول إصابة في قرية العقبة بمركز كوم أمبو بأسوان، بأحد حقول الذرة الشامية، وعلى الفور أعلنت لجنة المبيدات بالوزارة خطوات مكافحة الآفة، وأولها المنع والحماية، والذي يتمثل في إزالة العوائل المصابة والمنزرعة في غير الميعاد المناسب، ومتابعة المحصول ورصد التغيرات، ثم بدء المكافحة باستخدام المبيدات المناسبة حال انتشال الدودة.

من جهته، حذر نقيب الزراعيين سيد خليفة من أن دودة الحشد الخريفية تعد من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي، خصوصا محاصيل الذرة والقطن، داعيا الى ضرورة التصدي لهذه الآفة من خلال تشكيل لجنة عليا لمتابعة مكافحة دودة الحشد، تشارك فيها الوزارات المعنية ونقابة الزراعيين، مع إعداد خارطة طريق تشمل كيفية إدارة أعمال المكافحة ووضع خطط تنفيذية عاجلة لمواجهة الآفة قبل انتشارها.

وبينما أعلنت الحكومة الاستنفار للانتهاء من استعدادات استقبال عيد الفطر المبارك، عبر تكثيف الانتشار الأمني وتجهيز المتنزهات العامة لاستقبال ملايين المحتفلين، أكد عضو الدفاع عن متهمي قضية تنظيم "أنصار بيت المقدس" علي إسماعيل أن الجميع شاهد واقعات تسليم وتسلم المتهم التاسع هشام عشماوي، الأربعاء الماضي.

وتمسك إسماعيل، خلال محاكمة 213 متهما من عناصر التنظيم، بأن أي إجراء تتخذه المحكمة بعد ضبط متهم، وأي إجراء في غيبته يصم جميع الإجراءات بالبطلان، وتدخل ممثل النيابة العامة ليؤكد أنه ليس لديه أي مستند رسمي يخص المتهم، مشددا على أن التعامل يكون بمستند رسمي، وليس بالعلم العام.

وصمم الدفاع على إحضار الكاميرات الخاصة بواقعة تفجير مديرية أمن القاهرة، وكاميرات المتحف الإسلامي المواجهة للمديرية، حتى يستطيع الدفاع الوقوف على الفاعل الأصلي لهذه الواقعات، مطالبا بتسجيل كاميرات المحال الموجودة في نطاق واقعة محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، والحديث التلفزيوني الذي قام بإجرائه مع أحد إعلاميي التلفزيون المصري، عقب الحادث.

back to top