الدعيج: «التعمير» تعمل على إيجاد الفرص لتحسين وضعها الائتماني

أقرت الانسحاب الاختياري وسط اعتراض 17% من الحضور

نشر في 31-05-2019
آخر تحديث 31-05-2019 | 00:02
جانب من العمومية
جانب من العمومية
قال رئيس مجلس إدارة شركة «التعمير للاستثمار العقاري» زياد الدعيج إن الشركة لاتزال تعمل على إيجاد الفرص لتحسين وضعها الائتماني وخصوصاً البحث عن التمويل المناسب لمشروع أبوحليفة.

وأضاف الدعيج خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية التي عقدت أمس بنسبة حضور 72.3 في المئة أن الشركة مستمرة في تنفيذ خطة إعادة الهيكلة، التي أقرتها جمعية الشركة عام 2014، من خلال متابعة العمل على التخارج من الأصول غير المجدية.

وذكر أن «التعمير» باعت كامل أسهمها في رأسمال شركتي «رام ثري» وفندق «بوليفارد «المغرب، وهي الشركات المالكة لفنادق «رامادا فاس ورمادا طنجة وذلك بقيمة إجمالية للصفقة تصل 150 مليون درهم مغربي، محققة خسارة بلغت قيمتها 1.35 مليون دينار، وهي في تقدير الشركة خسارة معقولة نظراً إلى أن قطاع الفنادق كان ولا يزال يشكل عبئاً على الشركة بسبب خسارته.

وأوضح أن إجمالي موجودات للشركة بلغ 26.2 مليون دينار، خلال السنة المالية المنتهية في 2018، مقارنة مع 30.1 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2017، بتراجع نسبته 12.9 في المئة، في حين بلغت حقوق المساهمين للشركة الأم 16.6 مليون دينار، مقارنة مع 17.5 مليوناً أي بانخفاض نسبته 5 في المئة، وبلغت القيمة الدفترية للسهم 72 فلساً.

وأفاد بأن الشركة سجلت صافي خسائر بلغ 1.35 مليون دينار بواقع 5.9 فلوس للسهم الواحد، مقابل 2.5 فلس خسارة للسهم في عام 2017، موضحاً أن السبب الرئيسي يعود إلى الخسارة المتحققة من بيع الفنادق في المغرب.

وشهدت العمومية العديد من التحفظات على بنود جدول الأعمال وأبرزها بند الانسحاب الاختياري من بورصة الكويت، إذ كشف الدعيج أن استمرار الشركة في البورصة يكبدها المزيد من التكاليف، وارتفاع الأعباء المالية وتدني قيمة سهم الشركة، علاوة على أن تداولات السهم خجولة، مؤكداً أن الانسحاب سيوفر المزيد من المصاريف.

وتقدم عدد من مساهمي الشركة تبلغ ملكيتهم في رأس المال ما نسبته 17 في المئة تقريباً بكتاب اعتراض على قرار الانسحاب وطالبوا مجلس الإدارة بالعدول عن هذا القرار، موضحين أنه منذ إعلان الشركة انسحابها من البورصة تأثر السهم وشهد انخفاضات حادة.

وأقرت العمومية بنود جدول الأعمال بما فيها الانسحاب الاختياري من البورصة، كما صادقت على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات واعتماد البيانات المالية، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، كما تمت المصادقة على توصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح عن السنة المالية المذكورة.

وتمت الموافقة على حل مجلس الإدارة الحالي وانتخاب مجلس جديد لثلاث سنوات مقبلة ضم كل من شركة المصالح العقارية، وشركة زاهر داود مساعد وإخوانه، وشركة رام فري العقارية، وشركة نادي الكورنيش، وخالد محمد المطوع.

back to top