انتخابات أوروبا: ترقّب للاقتراع في «دول القيادة»

اختراق عمالي بهولندا... وسالفيني منفتح من موقع قوة

نشر في 26-05-2019
آخر تحديث 26-05-2019 | 00:05
No Image Caption
يقترع الناخبون في 21 دولة في الاتحاد الأوروبي بينها الدول الثلاث التي تقود الاتحاد وتشكل أكبر اقتصاداته وهي ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.

وبعد البريطانيين والهولنديين، الذين صوتوا الخميس الماضي والأيرلنديين أمس الأول، صوّتت أمس لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا.

وحقق تصويت الخميس في هولندا أول مفاجأة إذ أشارت التقديرات الى تقدم حزب "العمال" (يسار) برئاسة فرانس تيمرمانس المرشح لخلافة جان كلود يونكر على رأس المفوضية الأوروبية على الليبراليين والشعبويين.

في المقابل، قد يفوز نائب من اليمين المتطرف على الأقل من سلوفاكيا بمقعد في البرلمان الأوروبي.

وفي الجمهورية التشيكية حيث جرى، أمس، التصويت لليوم الثاني على التوالي، تعتبر الحركة الشعبوية برئاسة رئيس الوزراء الملياردير آندريه بابيتش الأوفر حظاً بالفوز.

ويمكن أن يفوز حزب "الرابطة" اليميني المتطرّف بزعامة وزير الداخلية ماتيو سالفيني، بعدد كبير من مقاعد البرلمان الأوروبي. وكرر سالفيني، أمس الأول، تعهده بإعادة كتابة قواعد الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن استعداده للعمل حتى مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل والرئيس إيمانويل ماكرون لتحقيق هذا الهدف.

أما زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن وحزبها "التجمع الوطني"، فإنها تتصدر نوايا التصويت في فرنسا متقدمة على اللائحة المدعومة من ماكرون.

كذلك تشير الاستطلاعات إلى إمكانية تحقيق حزب "البديل من أحل ألمانيا" نتائج جيدة جداً ويتحدث مراقبون عن مفاجآت محتملة.

والكتلة المشتركة حالياً بين حزب الرابطة والتجمع الوطني، تعد حاليا 36 نائباً ويرتقب أن تخرج في موقع أقوى من الانتخابات مع أكثر من 60 نائباً بحسب استطلاعات الرأي.

لكن القوى المشككة بأوروبا والمناهضة للاتحاد الأوروبي بعيدة عن التمكن من تأمين أغلبية في البرلمان الأوروبي.

ويصطدم تحالفها خصوصاً بخلافات عميقة مثل الموقف الواجب اعتماده تجاه روسيا على سبيل المثال.

back to top