السعودية تصد صواريخ والحوثيون ينفون استهداف مكة

نشر في 21-05-2019
آخر تحديث 21-05-2019 | 00:04
No Image Caption
أفادت وسائل إعلام سعودية وشهود عيان باعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي، فجر أمس، صاروخين باليستيين الأول فوق مدينة الطائف وكان متجهاً إلى مكة المكرمة، والآخر فوق مدينة جدة.

وكتبت صحيفة «عكاظ» في عددها الصادر أمس، إن «قوات الدفاع الجوي السعودي تصدت بالطائف بدقة متناهية لصاروخ حوثي إيراني قبيل تناول سحور الاثنين».

وحسب الصحيفة: «يكشف هذا الاعتداء السافر حقيقة التخطيط الإيراني لزعزعة أمن وأمان المعتمرين في ليالي رمضان، مما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ما تمارسه إيران وعملاؤها من إرهاب حقيقي، إذ لم تتورع عن استهداف المسلمين في شهر رمضان».

ووفقاً للصحيفة «تداول مغردون مقاطع فيديو لحظة اعتراض الصاروخ جهة الجزء الشرقي الشمالي من محافظة الطائف». وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثي كان قد أطلق صاروخاً مماثلاً قبل نحو عامين تم اعتراضه في سماء جارة مكة المكرمة.

ونفت جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة.

ونقل موقع «المسيرة نت» الناطق باسم الحوثيين عن متحدث رسمي باسم القوات المسلحة الموالية للمتمردين قوله: «عملياتنا العسكرية لا نتردد في الإعلان عنها، ولا نحتاج إلى أن ننتظر اجتهادات غير صحيحة تتحدث عن أهدافنا وتوقيت عملياتنا».

وكانت «أنصار الله» اعتبرت أمس الأول أن «عملية أرامكو كانت تدشينا لعمليات قادمة ضد 300 هدف عسكري وحيوي»، مشيرةً إلى أن «بنك الأهداف يشمل منشآت عسكرية وحيوية وقواعد عسكرية على امتداد جغرافيا ​السعودية​ و​الإمارات​».

والأسبوع الماضي استهدفت 7 طائرات مسيرة أنبوب «شرق ـ غرب» النفطي الذي يوصل حقول المنطقة الشرقية بموانئ البحر الأحمر وألحقت اضراراً بمحطتي ضخ تابعتين لشركة «أرامكو» بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض.

وفي تأكيد لما يقوله مراقبون عن أن هجوم أرامكو وقبله الهجوم على سفن قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي هو رسالة ايرانية عنوانها: «النفط مقابل النفط»، أي إن محاولة واشنطن وقف صادرات النفط الإيراني ستقابلها محاولة إيران تخريب إمدادات النفط من الدول العربية المتحالفة مع واشنطن، قال سيد محمد حسيني وزير الإرشاد والثقافة الايراني السابق في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، إن هجوم الحوثيين على أنبوب «شرق غرب» هو رد على محاولات أميركا تصفير صادرات النفط.

back to top