موسكو تبرر خرق هدنة إدلب ودمشق تنفي تأجيرها المطار

نشر في 21-05-2019
آخر تحديث 21-05-2019 | 00:05
 سورية في موقع الغارات على كفر نبل أمس                (أ ف ب)
سورية في موقع الغارات على كفر نبل أمس (أ ف ب)
في تبرير لخرق هدنة أعلنت سريانها من "جانب واحد" في إدلب، اتهمت وزارة الدفاع الروسية جبهة النصرة سابقا بقصف قاعدتها الجوية في حميميم، مؤكدة أن دفاعاتها الجوية تصدت لها جميعا دون وقوع أضرار.

وأعلنت وزارة الدفاع شن سلاح الطيران "ضربة موجهة" في إدلب استهدفت "موقعا إرهابيا" رصدت منه إطلاق 6 قذائف على قاعدة حميميم التابعة لقواتها في محافظة اللاذقية المجاورة.

وبعد مرور ساعات على إعلان مركز المصالحة الروسي أن قوات النظام بدأت منذ منتصف ليل السبت - الأحد وقفا لإطلاق النار "من طرف واحد"، أكدت وزارة الدفاع، في بيان، "رغم وقف النار الكامل من قبل الجيش السوري اعتبارا من الساعة 00 من يوم 18 مايو، فإن إرهابيي النصرة في منطقة خفض التصعيد بإدلب يستمرون في إطلاق القذائف والاستفزاز، في مساء 19 مايو حاولوا شنوا هجوما على قاعدة حميميم بواسطة راجمات الصواريخ".

وأكد المرصد السوري مقتل 10 مدنيين، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء، بغارات روسية على بلدة كفرنبل ومحيطها في ريف إدلب الجنوبي الغربي، ومحيط مشفى في البلدة، ما تسبب في خروجه من الخدمة، كما أحصى مقتل 6 مدنيين آخرين بينهم سيدة وطفلتها وثلاثة أشقاء رجال جراء قصف لقوات النظام على إدلب ومحيطها.

وأشار المرصد إلى اشتباكات عنيفة منذ فجر أمس بين قوات الرئيس بشار الأسد وجبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها في ريف حماة الشمالي، تتزامن مع غارات روسية وقصف كثيف يطال مدنا وبلدات عدة في المنطقة.

في هذه الأثناء، أرسلت فصائل المعارضة العاملة في ريف حلب الشمالي، الذي تديره تركيا، تعزيزات عسكرية لدعم الجبهات في ريف حماة وإدلب.

وعرض فصيل "تجمع أحرار الشرقية" أمس تسجيلا مصورا أظهر رتلا عسكريا مع آليات مزودة بأسلحة متوسطة، في طريقها إلى ريف حماة الشمالي.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إرسال فصيل "الجبهة الشامية"، المنضوي في "الفيلق الثالث"، تعزيزات مماثلة إلى ريف حماة الغربي والشمالي.

وسبق "الجبهة الشامية" خروج أرتال من فصيل "شهداء الشرقية" إلى الريف الشمالي لحماة، للعمل إلى جانب فصيل "جيش العزة" التابع للجيش الحر.

إلى ذلك، زار محافظ حماة محمد حزوري المناطق التي سيطرت عليها قوات الحكومة مؤخرا في منطقة الغاب وقلعة المضيق وغيرها في الريف الشمالي والغربي.

ونشرت صفحة محافظة حماة على "فيسبوك"، أمس الأول، صورا لحزوري في مناطق أفاميا والمضيق وجسر الشريعة ومحطة ضخ المياه في أفاميا، مؤكدا ضرورة تأهيل الجسر ومحطة الضخ وإعادة العمل لها بالسرعة الممكنة.

وفي حين نفى مسؤول بالخارجية السورية استخدام القوات الحكومية أسلحة كيماوية ضد مسلحي المعارضة في بلدة كباني بريف محافظة اللاذقية، نفت وزارة النقل استثمار أو تأجير مطار دمشق الدولي أو أي مطار آخر في سورية من قبل روسيا.

وذكرت الوزارة أنه ضمن بروتوكول اجتماعات الدورة الحادية عشرة للجنة المشتركة في يناير 2018 تمت مناقشة تأهيل مطاري دمشق وحلب، وعرض الجانب الروسي إعادة تأهيلهما وفق نظام Bot.

back to top