عبير أحمد: تحديت نفسي في «حضن الشوك»

جسدت دور امرأة في الخمسين وتستعد لمسرحية «سيركو»

نشر في 16-05-2019
آخر تحديث 16-05-2019 | 00:00
الفنانة عبير أحمد في مشهد من «حضن الشوك»
الفنانة عبير أحمد في مشهد من «حضن الشوك»
جسدت الفنانة عبير أحمد إحدى الشخصيات المتميزة في مسلسل «حضن الشوك»، وتتابع مسيرتها الدرامية في مسلسلين بعد العيد.
تطل علينا الفنانة عبير أحمد هذا العام من خلال مسلسل "حضن الشوك" للنجم إبراهيم الحربي، والنجمة إلهام الفضالة، إلى جانب بطولتها في مسرحية "سيركو"، التي من المقرر عرضها خلال عيد الفطر المبارك... كان لنا معها هذا الحوار لتكشف لنا عن الجديد في أدوارها هذا العام:

• شخصيتك في "حضن الشوك" جديدة، وتمثل تحديا كبيرا... كيف كان استعدادك لهذ الدور؟

- بالفعل أنا اعتبر دوري في المسلسل نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، وتحدياً استعددت له كثيراً من خلال التحضيرات والعمل على الشخصية وفهم ملامحها، فالشخصية مركبة، وأجسد فيها مرحلتين مختلفتين من العمر تماماً، من خلال ظهوري شابة في بداية العمل، ثم تتوالى الأحداث لأظهر عجوزاً في الخمسين من العمر، كما يتناول العمل فترة ما قبل الغزو العراقي للكويت مباشرة، وما تخلل تلك المرحلة من أحداث درامية متشابكة ومشاعر وأزمات، مما تسبب في تكثيف الدور والعمل بشكل عام.

• تجسيد مرحلة عمرية مختلفة وفي حقبة زمنية مضطربة... هل أصابك القلق من الدور؟

- أنا عشقت الدور، وأبحث عن التحدي دائما في أدواري لأبرز موهبتي واستغل كل قدراتي الفنية، ولذلك تقمست الدور جداً، وهو ما ساعدني على أدائه بهدوء شديد، وتمكنت من إظهار مكنونات الشخصية، فهي بالفعل شخصية هادئة، وتجسد الخبث المبطن، وإن كانت تبدو مسالمة في الظاهر إلا أنها تبطن الشر والحقد للجميع، وساعدني في ذلك أيضا أن مشاهدي كانت قصيرة ومركزة، ولكنها كانت "ماستر سين"، ومحورية في السياق الدرامي للأحداث.

• لديك عمل مسرحي في العيد... فما الجديد الذي ينتظره منك الجمهور على خشبة المسرح؟

- أقدم في العيد مسرحية "سيركو" للمخرج علي العلي، من إنتاج شركة بانورما ميديا للإنتاج الفني، وهي مسرحية للطفل، وتضم عرضا لسيرك روسي، وهي أول مرة يكون العرض المسرحي والسيرك في عمل واحد، ويقدم من خلاله فقرات متنوعة يحبها الأطفال، كما أغني وأقدم استعراضات بالتعاون مع نجوم عرض السيرك.

• مسرح الطفل دائماً لا يخلو من الرسالة والتوجيه... فما الرسالة التي تحملها "سيركو"؟

- بالتأكيد، المسرحية مفادها تحذير الطفل من بعض النماذج السيئة التي تزرع الشر، وتظهر بوجهين، وتسبب فتنة بين الناس، وأهمية تجنبها والتصدي لها وعدم الاستجابة للاحباطات التي تبثها أو إثارة عدم الرضا في النفوس، ولكن طبعا تمت صياغة تلك الرسالة بأسلوب مبسط يفهمه الطفل، بالإضافة إلى الترفيه والمتعة التي نقدمها من خلال الاستعراضات والأغاني.

• وماذا عن أعمالك الدرامية الجديدة؟

- أشارك في مسلسل "أمي دلال والعيال" الذي من المقرر عرضه بعد العيد، من بطولة هيفاء عادل، وإبراهيم الحربي، وتأليف عبدالعزيز الحشاش، وإخراج سطان خسروه، كما أقوم ببطولة "مساحات خالية" الذي سيعرضه التلفزيون الكويتي بعد العيد، إلى جانب عدد من النجوم منهم سلمى سالم، وزهرة الخرجي، وعبدالله الطراروة، ومن تأليف علي فريج، وإخراج محمود دوايمة.

وفي مساحات خالية أقدم دورا مختلفا تماما لم أقدمه من قبل، لسيدة تستولي، عن طريق التحايل، على ثروة ليست من حقها، وتسعى للظهور بمظهر الأثرياء، ولكن جهلها وضحالة ثقافتها وحقدها الداخلي يكشف زيف مظهرها، ويجعلها منبوذة ومحط استنكار من المحيطين، مضيفة أنها قصة مثيرة ستحظى بإعجاب الجمهور.

back to top