الجراثيم المعوية تحارب سرطان الثدي

كوني مغامِرة في خياراتك الغذائية

لا تحضّري الغداء نفسه كل يوم! تتكاثر الميكروبات المعوية نتيجة للمأكولات المتنوعة. لزيادة الأنواع المفيدة، تقضي أفضل طريقة بتبني حمية غذائية متنوعة ونباتية في معظمها. تقترح التوصيات زيادة استهلاك الأغذية النباتية الغنية بالألياف. وينصح بعض الجهات الصحية مثلاً بتناول كوبين ونصف كوب على الأقل من الخضراوات يومياً من كل فئة من الفئات التالية: أصناف خضراء داكنة (بروكولي، سبانخ)، أصناف حمراء وبرتقالية (جزر، فليفلة)، بقوليات (فاصوليا، بازلاء)، نشويات (ذرة، بطاطا)، فضلاً عن الفطر والبصل. في الوقت نفسه، حاولي أن تحدّي من استهلاك السكريات المضافة لأنها تنعكس سلباً على الجراثيم المعوية. إذا كنت تحبين المأكولات الحلوة، تناولي كوبين من الفاكهة يومياً.

استمتعي بنشاطاتك الجسدية

تساهم التمارين الجسدية في تنويع الجراثيم المعوية، إذ يظن الباحثون أنها تخفّض ميل الجسم إلى إنتاج الأحماض الصفراوية التي تسمح للميكروبات بالتكاثر وتزيد إنتاج الأحماض الدهنية الصحية. على صعيد آخر، تقلّص الرياضة الوقت الذي يحتاج إليه الطعام كي يصل إلى الأمعاء، ما يزيد تنوع الجراثيم المعوية. تشير أدلة أخرى إلى تكاثر سلالة من الجراثيم تخفف خطر البدانة المرتبطة بسرطان الثدي لدى الأشخاص الرشيقين. يجب أن تمارسي تمارين تستمتعين بها لزيادة تنويع الجراثيم في أمعائك.

زيدي استهلاك الألياف

حاولي أن تتناولي 25 غراماً من الألياف يومياً واحرصي على اختيار خضراوات مثل الكرفس والهليون والخرشوف في حميتك لأن هذه الأصناف تحتوي على نشويات مقاوِمة ومغذيات أخرى يقتات منها بعض الجراثيم الصحية في الجهاز الهضمي.

اختاري المحفزات الحيوية المناسبة

ابحثي عن مكملات تحتوي على سلالات من الجراثيم الصحية مثل الملبنة والمكورات العقدية لأن هذه الأصناف أعلى مستوى في نسيج الثدي لدى المرأة السليمة مقارنةً بالمرأة المصابة بالسرطان. أشارت دراسات سابقة إلى أن تلك الميكروبات تستطيع الانتقال من الأمعاء إلى الثديين حيث تساهم في إنتاج مضادات أكسدة تمنع تضرر الخلايا المسؤول عن السرطان. يمكنك الاستفادة أيضاً من تناول أغذية مخمّرة وغنية بالمحفزات الحيوية مثل مشروب الكفير والملفوف المخلل وحساء الميزو.