مباراتان لـ «الأزرق» استعداداً لتصفيات المونديال وكأس آسيا

«الفنية» تجتمع مع جوزاك لمناقشة برنامج الإعداد اليوم

نشر في 21-04-2019
آخر تحديث 21-04-2019 | 00:06
تدريب سابق للأزرق
تدريب سابق للأزرق
تعقد اللجنة الفنية باتحاد الكرة، برئاسة عضو مجلس إدارة الاتحاد أحمد عجب، اجتماعا مع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول، بقيادة المدرب الكرواتي روميو جوزاك، في الخامسة من مساء اليوم بمقر اللجنة بالاتحاد.

ويشهد الاجتماع مناقشة برنامج إعداد المنتخب الوطني لخوض غمار منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023، وينطلق برنامج إعداد المنتخب في أواخر يونيو المقبل حتى الأسبوع الأول من يوليو، حيث تتخلله "الفيفا داي".

وتناقش اللجنة الفنية الجهاز الفني في اختيار اللاعبين الجدد للقائمة، والتي ستشهد دخول عدد كبير من لاعبي المنتخب الأولمبي، بعد انتهاء مهمتهم بالخروج من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة. ومن المتوقع أن يتراوح عدد لاعبي الأولمبي ما بين 5 و10 لاعبين، والذين سيقع عليهم الاختيار من قبل جوزاك، بناء على معرفته التامة بمستوى جميع اللاعبين.

جوزاك: مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار

أكد روميو جوزاك، أنه طالب اللجنة الفنية في الأسبوع الماضي، بأن تشهد فترة التجمع المقبلة في أواخر يونيو المقبل الاتفاق على مباراتين وديتين دوليتين مع منتخبين، أو حتى إقامتهما مع منتخب واحد، مضيفا في تصريح لـ"الجريدة"، أن اجتماع اليوم قد يشهد تحديد أسماء المنتخبات التي ستتم مخاطبة اتحاداتها الأهلية لإتمام الاتفاق على المباراتين. ولفت إلى أن المنتخب مازال بحاجة إلى المزيد من المباريات الودية، لاسيما أن مباراتي نيبال السابقتين شهدتا وقوع العديد من الأخطاء، التي يعمل الجهاز الفني على تلافيها مستقبلا، حتى يصل المنتخب إلى المستوى المأمول قبل تصفيات المونديال والبطولة القارية.

وتابع: "المباريات الودية الدولية التي سنخوضها قبل انطلاق التصفيات ستساهم في الوصول إلى المستوى المأمول للمنتخب، خصوصا أن هناك طموحا كبيرا في التأهل لتصفيات كأس آسيا مباشرة، والمنافسة على التأهل لمونديال 2022".

وأوضح جوزاك أن الموسم الجاري سينتهي في 9 مايو المقبل، وهو ما يعني حصول اللاعبين على قسط كبير من الراحة السلبية، موضحا أن "التجمع في يونيو المقبل لن يضر باللاعبين، ولن يؤثر على استعدادهم للموسم المقبل بالسلب"، مشددا على أن مصلحة المنتخب الوطني الأول فوق كل اعتبار.

back to top