«الإنعاش» ممكن... بعد «الموت الدماغي»؟!

نشر في 18-04-2019 | 17:37
آخر تحديث 18-04-2019 | 17:37
No Image Caption
في إطار تجربة أثارت تساؤلات أخلاقية، نجح باحثون في إعادة بعض الوظائف العصبية إلى أدمغة خنازير برية نفقت قبل 4 ساعات، مشددين على على أنهم لم يجدوا في الأعضاء المشمولة بالدراسة "أي نشاط كهربائي قد يشكّل دليلاً على مستوى ما من الوعي".

ورغم أن الدراسة ليست كافية بتاتاً لإثبات أن الإنعاش ممكن بعد موت دماغي، لكن تنائجها تدفع للظنّ أن تدهور الأعصاب بعد "توقّف تدفّق الدمّ إليها قد يحدث على المدى الطويل وليس بسرعة".

وبحسب الباحثين، قد تساعد هذه النتائج على فهم أفضل لآلية عمل الدماغ من خلال دراسته قبل تلفه. كذلك قد تمهّد الطريق لتقنيات تتيح الحفاظ عليه بعد أزمة قلبية مثلا.

وأدمغة الثدييات حساسة جدّا على الأكسجين الذي يزوّدها به الدمّ. وعندما يتوقّف تدفّق الدمّ إلى الدماغ ينقطع عنه الأكسجين، ما يلحق أضرارا به لا يمكن إصلاحها.

واستخدم الباحثون 32 دماغا مأخوذا من خنازير برية نفقت قبل أربع ساعات. وضخّوا فيها بواسطة نظام "براين اكس" سائلا خاصا لمدة ستّ ساعات وسط حرارة تساوي تلك التي يتمتّع بها الجسم (37 درجة).

back to top