حقن التجميل... في أي عمر تصبح ضرورية؟

نشر في 05-04-2019
آخر تحديث 05-04-2019 | 00:00
No Image Caption
إنه سؤال شائع في النقاشات المرتبطة بعالم التجميل: هل تدمن المرأة الحقن إذا بدأت تتلقاها في مرحلة مبكرة، أم تصبح النتيجة مخيّبة للآمال عند تلقيها في مرحلة متأخرة؟

المنتجات المحقونة

• مواد النفخ: يزول مفعول بعضها سريعاً (بين ثلاثة وستة أشهر) مثل حمض الهيالورونيك، ويدوم مفعول البعض الآخر لفترة أطول (بين 6 و24 شهراً) مثل حمض الهيالورونيك وهيدروكسيباتيت الكالسيوم وعديد حمض اللبنيك.

لا يوصى بالمواد طويلة المفعول لأنها قد تعطي آثاراً غير مرغوب فيها بعد سنوات مثل الأورام الحُبَيْبية.

• توكسين البوتولينوم: يجمّد العضل المسؤول عن التجاعيد التي ترسم تعابير الوجه لفترة تتراوح بين 6 و12 شهراً. يحمل بعض الأدوية غاية جمالية منها«أزالور» و«فيستابيل» و«بوكوتور».

حقنة لكِ أم للآخرين؟

لا يمكن منع المرأة من تلقي الحقن لأنها تعطي أثراً تجميلياً حقيقياً. قد تكون هذه الخطوة مبكرة في عمر العشرين لكنها ليست كذلك في عمر الأربعين! لكن من الأفضل أولاً أن تستشير المرأة طبيباً نفسياً كي تتأكد من السبب الذي يدفعها إلى أخذ هذه الخطوة. ستكون العملية ناجحة إذا اختارتها المرأة إرضاءً لنفسها وليس للآخرين!

تغيير الوجه مرفوض

يجب ألا يستخف أحد بهذه الحقن، ومن الأفضل أن تناقش المرأة الموضوع مطولاً وتتخذ قرارها النهائي بعد مرحلة طويلة من التفكير. اليوم، يوحي عالم التجميل بأن تعديل الجسم خيار حميد، لكن يحمل هذا الجسم تاريخاً حافلاً ولم يتطور عشوائياً!

حين يبدأ التجميل باكراً

في مجال تصحيح الشوائب، قد يزداد الميل إلى بدء العمليات في مرحلة مبكرة. تبدأ المرأة بتلقي توكسين البوتولينوم في بعض الحالات بدءاً من عمر الثلاثين، حين تصبح تجاعيد الجبين بارزة وتوحي بتعابير وجه قاسية. لا يهدف العلاج إلى تمليس الجبين بالكامل بل تخفيف التجاعيد البارزة.

في ما يخص حقن التعبئة، تستهدف العمليات الأكثر شيوعاً الطيات الأنفية. يكون معظم أسباب التجميل منطقياً ولا تحتاج المرأة إلى عملية معقدة كي تستعيد الثقة بنفسها.

هل يرفض الطبيب العمليات المبالغ فيها؟

من السذاجة أن نغفل عن المنطق المادي الذي يحكم جزءاً من العلاقة القائمة بين المريضة والطبيب. لكن من واجب الأخير أن يحدّ من العمليات المبالغ فيها.

إذا طلبت المرأة تلقي البوتوكس لطمس تجاعيد لا تظهر في وقت الراحة، يجب أن يخبرها الطبيب بأن الوقت لا يزال مبكراً على إجراء عملية مماثلة.

شهادة

ناديا (62 عاماً): تلقيتُ الحقن في مرحلة متأخرة

«تلقيتُ الحقن في مرحلة متأخرة، في عمر الستين تقريباً، لنفخ الخدّين. حقن الجرّاح حمض الهيالورونيك على مستوى الخدين والطيات الأنفية ووضع كمية قليلة في الشفتين وكانت العملية مؤلمة جداً في هذه

المنطقة! لكني لم أندم على ما فعلتُه. كانت النتيجة مُرضِية وطويلة الأمد. مرّت ثلاث سنوات ولا أحتاج حتى الآن إلى تجديد الحقن!

back to top