واشنطن: تحسين دفاعات الكويت لأعلى درجة

• الحوار الاستراتيجي الثالث ناقش «صفقة القرن» وسلوك إيران «المزعزع للاستقرار»
• اتفاق على زيادة التنسيق لإنشاء «الناتو العربي»
• تعزيز التفاهم العلمي والثقافي بين البلدين

نشر في 22-03-2019
آخر تحديث 22-03-2019 | 00:11
No Image Caption
جددت الولايات المتحدة التزامها بأمن الكويت، مؤكدة تعاونها لضمان أن تكون القوات المسلحة الكويتية مجهزة بشكل فعال للدفاع عن بلادها، عبر الحصول على أنظمة أميركية منها طائرات F/A-18 السوبر هورنيت، ودبابات M1A2، إلى جانب زيادة برامج التدريب الشاملة والمختصة.

وأكدت واشنطن، في بيان مشترك مع الكويت عقب جلسة الحوار الاستراتيجي الثالث في البلاد بمشاركة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو، أهمية المضي قدماً في تحديث المنشآت العسكرية الكويتية، وتحسين دفاعاتها لأعلى درجة من الفعالية.

وشدد البيان على أن الشراكة الدفاعية بين البلدين تؤدي دوراً مهماً في الأمن والاستقرار الإقليميين، وتمتد إلى مجالات مكافحة الإرهاب وردع العدوان الخارجي، مشيرا إلى توقيع اتفاقية تسمح لوزارة الدفاع الأميركية بتوفير المواد الدفاعية والتدريب على شكل منحة.

وعن رؤية الكويت 2035، قال البيان إن الولايات المتحدة أعربت عن تقديرها لجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تحقيقها، وتوفير أرضية خصبة محتملة للاستثمار المباشر في الكويت.

ولفت إلى أن حكومتي البلدين وقعتا إعلان نوايا للعمل معاً لتعزيز التفاهم الثقافي والروابط بين شعبي البلدين، من أجل دعم المثل العليا المشتركة كالتسامح وتقدير التنوع الثقافي.

وأكد تطلع البلدين إلى «مزيد من التنسيق بشأن إنشاء التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط بين الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن»، مبيناً أن الجانبين رحبا بالمناقشات التي جرت في 9 يناير الماضي بعمان بشأن الركائز الاقتصادية والطاقة والمشاورات التي جرت في 21 فبراير بواشنطن بشأن الركائز السياسية والأمنية للتحالف الذي يطلق عليه البعض اسم «الناتو العربي».

واعتبر أن ذلك التحالف «سيعزز التعاون المتعدد الأطراف بين الولايات المتحدة والدول المشاركة، ويتصدى للتهديدات التي تتعرض لها مصالحنا الحيوية المشتركة تجاه الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة».

وأشار إلى أن الجانبين ناقشا واستعرضا «جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والتوصل لحل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني»، في إشارة إلى الخطة التي قالت واشنطن إنها ستعلن تفاصيلها بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 9 أبريل المقبل، وتعرف إعلامياً باسم «صفقة القرن»، مبيناً أن المناقشات تضمنت «قضايا إقليمية مثل سورية وليبيا وسلوك إيران المزعزع للاستقرار».

back to top