«الإعاقة»: «ميكنة» القطاع التعليمي

نشر في 21-03-2019
آخر تحديث 21-03-2019 | 00:00
نائب مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة للقطاع التعليمي والتأهيلي أنور الأنصاري
نائب مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة للقطاع التعليمي والتأهيلي أنور الأنصاري
كشف نائب مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة للقطاع التعليمي والتأهيلي أنور الأنصاري عن تفعيل ميكنة القطاع، لتسهيل عملية تسجيل الطلبة، فضلا عن ميكنة البيانات الخاصة بهم، وربطها باللجان التعليمية المختصة، لضمان دقة المعلومات وسرعة صدور القرارات وحفظ المستندات في نظام الأرشفة الخاص بالهيئة.

وأكد الأنصاري، في تصريح أمس، «أهمية الـدمج في مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على تلقي التعليم مع قرنائهم الطبيعيين، وفق برامج تعليمية جيدة تضمن تحقيق المساواة في شتى المجالات، وتوفير الفرص لهذه الفئة لأداء دورها وتنمية طاقاتها وإبداعاتها ضمن مبدأ تكافؤ الفرص».

واستعرض أبرز الخطوات التي تم اتخاذها لتفعيل عملية الدمج، ومنها توجيه الطلبة إلى الجهات التعليمية، وفق مستوى الطالب في اختبارات الذكاء، ودعم المحولين إلى فصول الدمج التي تقدم فيها المدرسة دعما تعليميا للطلاب من ذوي الإعاقة بحصص مساندة خلال اليوم الدراسي حتى لا تكون هناك فجوة بين مستويات الطلبة من الناحية التعليمية».

وذكر الأنصاري أن الهيئة أصدرت القرارات والتعاميم التي تدعم تنظيم عملية دعم الطلبة في فصول التقوية وتكون مساندة، بهدف تمكينهم من الاستمرار في التعليم، مبينا أن ثمة تعاونا قائما بين وزارة التربية والهيئة، من خلال إضافة أعضاء من الوزارة إلى اللجان التعليمية والتأهيلية بالهيئة ممثلة في لجان دراسة الحالات الخاصة والزيارات والمقابلات والمتابعة والرقابة، خصوصا أن «التربية» الجهة المعنية بالتعليم والتأهيل.

back to top