الفيضانات تُغرق نبراسكا الأميركية

نشر في 20-03-2019
آخر تحديث 20-03-2019 | 00:05
No Image Caption
قال خبراء في الأرصاد الجوية، إن مياه الفيضانات في الغرب الأوسط الأميركي واصلت الارتفاع منذ أمس الأول، ومن غير المتوقع أن تبلغ ذروتها قبل 24 ساعة أخرى، بعدما أدت الفيضانات إلى مقتل ثلاثة أشخاص في ولايتي نبراسكا وأيوا، وغمرت قاعدة للقوات الجوية.

وغمرت مياه فيضان نهر ميزوري، أطول أنهار أميركا الشمالية، معظم ولاية نبراسكا بين أوماها وكنساس سيتي على حدود ولاية ميزوري.

وأوضحت إدارة الطوارئ بنبراسكا، في أحدث نشرة لها على صفحتها على الإنترنت، أنه من المتوقع أن يرتفع المنسوب إلى 14.48 متراً في وقت لاحق، ليتجاوز الرقم القياسي السابق، الذي بلغه في عام 2011 بأكثر من قدم.

وذكر بيت ريكيتس، حاكم نبراسكا، في تغريدة أمس الأول: "هذه في الواقع أسوأ فيضانات نشهدها على الأرجح في تاريخ الولاية من حيث اتساع رقعتها".

وأعلن ريكيتس رينولدز، حاكم ولاية أيوا، حالة الطوارئ في الولايتين.

وقالت صحيفة أوماها وورلد هيرالد، أمس، نقلاً عن مسؤولين في مكتب الشرطة، إن امرأة عمرها 80 عاماً أصبحت أحدث حالة وفاة مؤكدة في الكارثة. ولاقت بيتي هامرنيك حتفها في منزلها قرب كولومبوس بولاية نبراسكا، بعدما حاصرتها مياه فيضان نهر لوب.

ومن الضحايا الآخرين الذين تعرفت السُّلطات المحلية على هويتهم جيمس ويلك (50 عاماً)، الذي جرفته المياه بينما كان يحاول استخدام جراره لإنقاذ سيارة محاصرة قرب كولومبوس، ورجل حوصرت سيارته وسط مياه سريعة التدفق في أيوا.

وأفادت الصحيفة، بأن شخصين على الأقل بنبراسكا في عداد المفقودين.

وقالت إدارة الطوارئ في نبراسكا، إنه جرى نقل أكثر من 600 من سكان الولاية إلى ملاجئ تديرها منظمة الصليب الأحمر الأميركية.

وغطت المياه أيضاً ثلث قاعدة أوفوت الجوية، القريبة من بلفيو، مقر القيادة الاستراتيجية الأميركية.

وعزلت الفيضانات بعض البلدات والتجمعات السكنية الصغيرة، في حين واجهت أخرى نقصاً في مياه الشرب النظيفة.

back to top