«التربية»: باب الاستعانة بخبرات التربويين المتقاعدين مفتوح

«الخدمة المدنية» يثمن التزام الوزارة بالقرارات واللوائح

نشر في 20-03-2019
آخر تحديث 20-03-2019 | 00:05
الحربي والغيص والخالدي أثناء تكريم متقاعدي العاصمة
الحربي والغيص والخالدي أثناء تكريم متقاعدي العاصمة
بينما أشاد رئيس «الخدمة المدنية» أحمد الجسار بأداء القطاع الإداري في وزارة التربية، أعلن وكيل الوزارة د. سعود الحربي فتح باب الاستعانة بخبرات التربويين المتقاعدين.
أكد رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الجسار التزام القطاع الإداري في وزارة التربية بتطبيقه للقوانين واللوائح، وقرارات مجلس الخدمة المدنية، وتعاميم الديوان، منوها بأن التزام الوزارة والعاملين وتطبيقهم القرارات تطبيقا سليما ينم عن المحافظة على المال العام.

وقال الجسار في كتاب وجهه إلى وكيل الوزارة د. سعود الحربي، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، إنه يطيب لديوان الخدمة المدنية أن يتقدم إليكم بخالص الشكر والعرفان لجهودكم المبذولة، وحرصكم على تطبيق القوانين واللوائح والقرارات الخاصة بالديوان ومجلس الخدمة المدنية، خلال الفترة من الأول من يناير 2018 حتى 31 ديسمبر 2018، معربا عن أمله أن يستمر التعاون الملموس في هذا الشأن.

من جانب آخر، أعلن وكيل «التربية» أن باب الاستعانة بخبرات التربويين المتقاعدين مفتوح، مشيرا الى أن ذلك يأتي حسب الوقت والحاجة والموضوع المطلوب، خصوصا أن هناك كفاءات تربوية متميزة تعتز الوزارة بها.

جاء ذلك في تصريح أدلى به د. الحربي للصحافيين، خلال حضوره، نيابة عن وزير التربية د. حامد العازمي، حفل تكريم المتقاعدين بمنطقة العاصمة التعليمية، حيث أشار إلى أن عملية التكريم هي رد عرفان وجميل للمعلم يشعره بأن له مكانة وقيمة كبيرة عند وزارته ومنطقته التعليمية، مضيفا أن «لكل شيء بداية ونهاية، وهذه سنة الحياة، ولكن الأثر هو الباقي في نفوس طلابه وزملائه والمجتمع بشكل عام».

وأضاف «اننا نحرص على مشاركة وحضور مثل هذه المناسبات التي اعتاد عليها أهل التربية»، لافتا إلى أنها فرصة طيبة ورسالة للجميع أن من يعمل في سلك التدريس ويفني عمره يجد من يقدر هذا الجهد والعطاء». وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لمنطقة العاصمة التعليمية، ممثلة بمديرتها بدرية الخالدي وجميع العاملين معها، ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحفل.

من جانبها، قالت الخالدي «نحن نؤمن أن التقاعد ليس نهاية العطاء إنما وسيلة وإجراء جديد لتغير المسمى الوظيفي نحو عطاء قد يكون أعظم وأكثر فاعلية من العمل السابق».

وأشارت إلى أن المنطقة لا تضع نهاية للتعامل مع هذه الفئات، خصوصا ذات الكفاءة، بل ترجع لها بصورة دائمة، لأنها تحمل من الخبرة والقدرة ما يغذي الميدان، ويدعم الأفكار والقرارات.

back to top