نثر القلم: وزارة بلا تخطيط

نشر في 15-03-2019
آخر تحديث 15-03-2019 | 00:09
 يوسف أحمد المنديل سنوياً نجد التخبط في قرارات وزارة التربية فتتم الاختبارات تارة قبل شهر رمضان وتارة أخرى نصف رمضان أو آخره من غير التصريحات التي تُختم بمصدر مسؤول أو مجهول، وإن عدم الشفافية من وزارة التربية في اتخاذ القرار دليل على أنها تسير في الاتجاه المعاكس، وأن القرار يتخذ في جلسة شاي الضحى، أين المستشارون أو الدراسات أو الخطط المستقبلية السنوية لرسم سياسة التعليم لمستقبل دولة؟ الغموض والتكهنات والترجيح التي تصدر من جماعة (مشي على البركة) عليها تغيير نظامها.

القيادة التعليمية للدولة ليست توزيع منشورات أو تعاميم أو ترقية أو طباعة كتاب ملون أو عمل مؤتمر صحافي، إنما القيادة بوضع خطط سنوية مستقبلية لتسير الوزارة عليها من الأعلى أي من أصحاب الفخامة والمعالي إلى الأسفل المعلم، فالأنظار تتجه إلى مكتب وكيل الوزارة للإصلاح!

* إذا كانت الوزارة اتخذت قرارا بتقديم الاختبارات واختبارت الدور الثاني قبل رمضان فما حاجة الهيئة التدريسية لمواصلة العمل إلى ما بعد رمضان، لو تم اتخاذ قرار شجاع بالتعطيل في أيام العشر الأواخر من رمضان لانتهت مشكلة دوام الطلبة واختباراتهم في شهر رمضان.

* من التناقضات في وزارة التربية أن أي خطأ من المعلم في الاختبارات يكتب فيه تقرير ويحاسب ومصيره الإعدام في التقييم، أما إن كان الخطأ من التوجيه فالعتب مرفوع والخطأ مغفور والذنب متجاوز عنه ولا عقوبة عليه.

* إذا كانت القناة التعليمية لوزارة التربية فشلت فلتتجة الوزارة إلى اليوتيوب وأخذ مبلغ 5 دنانير للدخول للموقع وفيه جميع المواد التي يحتاجها الطالب من المتوسط إلى الثانوي، وهذه لا تحتاج إلا تسجيل عدة دروس وبثها في القناة وهي فكرة ناجحة أتمنى تطبيقها.

* نبارك لقائمة "المعلمين" فوزهم بكراسي الجمعية، وهو فوز مستحق، وتوافد المعلمين للإدلاء بأصواتهم للقائمة واكتساحهم للساحة هو خير دليل على أن بصمتهم باقية ولها أثر. نتمنى التوفيق للقائمة بقيادة جموع المعلمين إلى الأفضل.

back to top