خاص

دباغ لـ الجريدة•: مركز عناية الطبي يقدم علاجات متطورة لمرضاه

افتتاح قسم للعلاج المائي وتوسعة المركز قريباً

نشر في 11-03-2019
آخر تحديث 11-03-2019 | 00:02
كشف رئيس قسم العظام في مركز«عناية الطبي»، د. جورج دباغ، عن دراسة افتتاح قسم للعلاج المائي، مشيرا إلى أن هذا النوع من العلاج مفيد جدا لمرضى العلاج الطبيعي والعظام، ومعلنا أن الفترة المقبلة ستشهد توسعة للمركز.
وقال دباغ لـ «الجريدة» إن المركز يقدم العلاج لحالات الإصابات الرياضية، والكسور، ومشاكل العمود الفقري، وجراحة الرباط وغيرها. وأوضح أن قسم العظام في المركز افتتح في شهر مايو 2018 ويقدم جميع الاستشارات المتعلقة بالعظام والخشونة والمفاصل وآلام الركبة والرقبة والعمود الفقري، إلى جانب استشارات الكسور.
أكد رئيس قسم العظام في مركز«عناية الطبي»، د. جورج دباغ أن قسم العلاج الطبيعي يوفر الخدمات الأساسية المتعلقة بإعادة التأهيل، من خلال العمل اليدوي والتمارين الرياضية والأجهزة التي تعمل بذبذبات الصوت الحرارية، كما نقدم جلسات لأمراض الجهاز العصبي والشلل، التي تحتاج إلى رعاية طبية لفترات طويلة. وأكد أن المركز يضم فنيين على مستوى عال من الكفاءة.

السمنة

وشدد على أن زيادة الوزن تدمر العظام والمفاصل، مؤكدا أن السباحة هي أفضل رياضة للجسم، حيث إنها تحرك جميع عضلات الجسم، كما أنها مفيدة جسديا ونفسيا، وهي أفضل الرياضات لتقوية عضلات الجسم المختلفة.

وقدّم د. دباغ نصيحة للقراء الأعزاء، مفادها "اضعفوا واسبحوا تصحوا"، لافتا إلى أن مركز عناية الطبي يستقبل المرضى والمراجعين حاملي بطاقة التأمين "عافية".

وأعلن أن 40 في المئة من مراجعي المركز يعانون مشاكل الكتف، فيما يعاني 25 في المئة منهم مشاكل العمود الفقري و25 في المئة من المراجعين يعانون مشاكل الركبة، بينما يعاني 10 في المئة من مراجعي المركز إصابات ومتفرقات مختلفة.

وأضاف أن المركز يمتلك كل الأجهزة المتطورة التي تعالج إصابات العظام، ومن بينها إصابات الملاعب، مثل جهاز يعمل بالكهرباء لإعادة تأهيل الركبة.

وأكد أن هناك نسبا مرتفعة لأمراض الركبة في الكويت، لافتا إلى أنه عقب إجراء العمليات الجراحية نقوم ببرنامج إعادة تأهيل الركبة من خلال أجهزة متطورة.

الركبة والكاحل

وقال دباغ إن أكثر الإصابات التي يعانيها الرياضيون والأشخاص العاديون هي إصابات الركبة والكاحل، لافتا إلى أن إهمال التواء الكاحل خطر جدا، وأحيانا التواء الكاحل يسبب أذى بالمفصل إذا تم إهماله، مشددا على ضرورة تثبيت الكاحل منذ البداية لعدم الدخول في مشاكل لاحقة.

وقال د. دباغ إن تثبيت الكاحل مهم جدا لعدم الدخول في مشاكل قد تستمر طول العمر، حيث إن أسبوعين من العلاج قد يغنيان عن مشاكل تستمر طول العمر.

وأضاف أن 40 في المئة من المراجعات والعمليات الجراحية لجراحات الكتف، وأسبابه قد تكون بسبب وضعية نوم خطأ أو حمل الأوزان والأشياء الثقيلة، وقد تكون لرواسب من سنوات بعيدة، ويبدأ تشقق في الوتر، ومع الوقت يحدث شرخ جزئي ويؤدي إلى مشاكل في الكتف. وأشار دباغ إلى أن من يحملون أوزانا ثقيلة معرضون أكثر من غيرهم لمشاكل في المفاصل.

وأكد أن 50 في المئة من إصابات الكتف تكون لأشخاص مارسوا رفع الأثقال، وهذه الإصابات تؤدي إلى الشعور بآلام تمتد عبر الذراع، ومن خلال الفحص السريري يتم التأكد من وجود مشاكل في الوتر ونجري الرنين المغناطيسي، ومن ثم نعطي العلاج الدوائي إذا كان الأمر سهلا، أما إذا كان المريض يعاني شرخا في الوتر، فمن الأفضل إجراء جراحة بالمنظار لبرد العظمة وتحريرها وتوسيعها، خصوصا في الأعمار الصغيرة، مؤكدا أن أغلب عمليات الكتف تجري بالمنظار.

مشاكل الغضروف

وقال دباغ إن بعض الرياضات الشائعة مثل كرة السلة وكرة اليد والطائرة ورياضة رفع الأثقال قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الظهر لدى اللاعبين، خصوصا أن ذلك يشكل ضغطا هائلا على الغضاريف والديسكات، ويخسر الغضروف لونه الأبيص السائل ويتحول إلى اللون الأسود.

وأضاف أنه في هذه الحالة ينشف الديسك ويصير الألم مزمنا، خصوصا مع المشي، وتكون العضلات مجبرة على أن تعمل بأكثر من طاقتها، ومع الأسف بعض الأطباء يوصف أدوية مرخية للعضلات، وقد يكون ذلك مؤذيا أكثر من فائدته ويزيد من المشكلة، والأفضل تناول المريض لمسكّن الألم ووقف أو تعديل معدل الأثقال التي يحملها من خلال تخفيف الوزن.

وشدد على أن خسارة الديسك لا يمكن تعويضه بأي حال من الأحوال، لافتا إلى أنه منذ بداية الألفية تم زراعة ديسك صناعي في أوروبا، وتبين لاحقا فشله الذريع.

وأكد أن من يعاني مشكلة في الديسك عليه أن يقوم بتقوية عضلات البطن والتمارين الرياضية، حيث إن تمارين السباحة مفيدة جدا لعلاج مشاكل الظهر، كما أن مرتين في الأسبوع ولمدة ساعة تقوي عضلات البطن والظهر، وتعالج مشكلات العظام المختلفة.

وقال إن أغلب مشاكل الشباب تتلخص في إصابات الركبة والغضروف الهلالي والكتف والكاحل وآلام الظهر، مشيرا إلى أن 80 في المئة من مشاكل الخشونة في منطقتنا هي خشونة الركبة بعكس أوروبا، فمشاكل الخشونة 80 في المئة منها هي خشونة الورك.

وأكد أن البدانة والوزن الزائد وقلة الحركة خطر كبير على العظام وآفة كبرى، حيث إن البدانة تؤثر على الجسم وجميع مفاصل الجسم، لافتا إلى أن هناك دراسة طبية في أوروبا تشير إلى أن كل كيلوغرام يخسره الشخص من جسمه يساوي تخفيف 4 كيلوات على الركبة، حيث إن هناك تأثيرا إيجابيا واضح على تخفيف الوزن على العظام والمفاصل والركبة والعمود الفقري.

المشي والجري الخفيف مفيدان للعظام

أكد د. جورج دباغ أن تأثير ممارسة الرياضة، خصوصا المشي والجري الخفيف، إيجابي جدا على العظام، مشددا على ضرورة الابتعاد عن أجهزة الركض، لأنه في بعض الأوقات توضع سرعات فوق وطاقة احتمال الأوتار، وتؤدي إلى تفسخ أوتار الكاحل والركبة، كما تؤدي إلى تشققات مزمنة، لافتا إلى أن المشي في المجمعات التجارية في حال ارتفاع درجة الحرارة أفضل بكثير من أجهزة الجري والمشي.

وأضاف أن ثني الركبة مؤذ جدا للركبة على المدى البعيد، ويؤدي إلى جرح الصابونة، وهو مدخل لتخشن الركبة.

وقال د. دباغ إن الجيل الناشئ حاليا يلجأ إلى إجراء عمليات تكميم المعدة لتخفيف الوزن، وهو شيء جيد وأشجع عليه، لأنه ينقذ الشخص من مشاكل كبيرة، كما أن الاستشفاء بعد العمليات الجراحية للبدناء يكون أصعب وأطول وقتا.

زيادة الوزن تدمر العظام والمفاصل... والسباحة هي أفضل رياضة للجسم
back to top