فريق أممي يستكشف «مطاحن الحديدة»

غريفيث في صنعاء... وإطلاق رهينة أميركي

نشر في 27-02-2019
آخر تحديث 27-02-2019 | 00:00
اللواء الدنماركي مايكل لولسجارد ، الذي يرأس فريقًا للأمم المتحدة مكلفًا بمراقبة وقف إطلاق النار بين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية
اللواء الدنماركي مايكل لولسجارد ، الذي يرأس فريقًا للأمم المتحدة مكلفًا بمراقبة وقف إطلاق النار بين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية
تمكّن، أمس، فريق فني من منظمات الأمم المتحدة والغذاء العالمي، من الوصول للمرة الأولى منذ سبتمبر إلى "مطاحن البحر الأحمر"، في مدينة الحديدة الاستراتيجية غرب اليمن.

وأعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية، وصول الفريق.

كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، خلال مؤتمر للجهات المانحة لليمن في جنيف أمس، "أخيراً تمكنا من الوصول الى مخازن مطاحن البحر الأحمر".

من جهته، أوضح الناطق باسم برنامج الاغذية العالمي ارفيه فيرهوسل: "اليوم وللمرة الأولى منذ سبتمبر، تمكن فريق من برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى موقع مطاحن البحر الأحمر، الذي يوجد فيه 51 ألف طن من الحبوب، وهي كمية كافية لتأمين الغذاء لأـكثر من 3.7 ملايين شخص على مدى شهر".

وأضاف "لم تصلنا بعد النتائج التقنية لهذا التقييم الذي تم اليوم ونأمل في التمكن من إعادة استخدام هذا الموقع في أقرب وقت ممكن".

وقبل نحو أسبوعين حذرت الأمم المتحدة من تعفن مخزون المطاحن التي تعذر الوصول إليها منذ أشهر، بسبب وقوعها في مناطق تماس المواجهات.

وبالتزامن، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس، إلى العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، لبحث تطورات الوضع في محافظة الحديدة، وضرورة العمل على تنفيذ إعادة انتشار القوات في المدينة وموانئها.

وفي واشنطن، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأول، أن الأميركي داني بورتش، اختطف قبل 18 شهراً في صنعاء أفرج عنه وعاد إلى أسرته.

ولم يذكر ترامب الجهة التي كانت تحتجز بورتش، لكنه أكد أنه "يثمّن الدعم الذي قدّمته دولة الإمارات لإعادة داني إلى دياره".

وحسب عائلة بورتش المولود في ولاية تكساس، يعيش هذا الأميركي في اليمن منذ عقدين وهو متزوج من اليمنية ناديا فورساه الحرازي وخطف في صنعاء في سبتمبر 2017.

back to top