الأتلتيكو يضرب يوفنتوس بثنائية أوروغويانية

نشر في 22-02-2019
آخر تحديث 22-02-2019 | 00:04
لحظة تسجيل خيمينيز الهدف الاول في مرمى يوفنتوس
لحظة تسجيل خيمينيز الهدف الاول في مرمى يوفنتوس
بعد ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، سيسافر أتلتيكو مدريد الإسباني إلى تورينو في 12 الشهر المقبل بأفضلية واضحة بعد فوزه المتأخر على ضيفه يوفنتوس الإيطالي 2-صفر.
سيسافر أتلتيكو مدريد الإسباني إلى تورينو في 12 الشهر المقبل بأفضلية واضحة بعد فوزه المتأخر على ضيفه يوفنتوس الإيطالي 2-صفر في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويبدو أن الأسلوب الدفاعي للفريقين سيكون سيد الموقف، وأنهما سيخوضان لقاء الإياب وهما على المسافة ذاتها من بعضهما، لكن أتلتيكو نجح في خطف هدفيه في الدقائق الأخيرة بفضل الأوروغويانيين خوسيه ماريا خيمينيز (78) ودييغو غودين (83).

واستحق أتلتيكو أن يخرج منتصراً من اللقاء، إذ أصاب العارضة وتدخلت تقنية الفيديو "في أيه آر" لإلغاء قرار الحكم الرئيسي بمنحه ركلة جزاء في الشوط الأول، ثم لإلغاء هدف لمهاجم يوفنتوس السابق ألفارو موراتا القادم الشهر الماضي إلى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني من تشلسي الإنكليزي.

ولم تكن عودة نجم يوفنتوس الجديد البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى العاصمة مدريد موفقة بعد أن تركها الصيف الماضي إثر 10 مواسم مع ريال مدريد الذي توج معه بلقب المسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية، إذ كان حاضراً غائباً في اللقاء ولم يسجل حضوره سوى بفرصة واحدة من ركلة حرة في الشوط الأول.

ولم تنفع رونالدو، الهداف التاريخي لمسابقة دوري الأبطال (121 هدفاً)، معرفته بأتلتيكو وسجله المميز أمام الجار السابق إذ سجل 22 هدفاً في 31 مواجهة، من أجل منح يوفنتوس الأفضلية على حساب رجال سيميوني الذين سقطوا في نهائي المسابقة أمام البرتغالي وريال عامي 2014 و2016.

وبدا أليغري عازماً على الورق أقله على العودة من مدريد بنتيجة إيجابية من خلال التشكيلة، التي بدأ بها اللقاء، إذ لعب بالأرجنتيني باولو ديبالا ورونالدو ومهاجم أتلتيكو السابق الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في خط المقدمة، ومن خلفهم البوسني ميراليم بيانيتش، فيما كان قلبا الدفاع جورجيو كييليني وليوناردو بونوتشي أساسيين بعد تعافيهما من الإصابة.

وفي الجهة المقابلة، فضل سيميوني أن يمنح دييغو كوستا فرصة المشاركة أساسيا للمرة الأولى منذ حوالي ثلاثة أشهر بعد تعافيه من إصابة في قدمه، مفضلا إياه في خط المقدمة على موراتا.

وكان أتلتيكو الطرف الأخطر في الدقائق الأولى من اللقاء بفضل توغلات الفرنسي أنطوان غريزمان، لكن الفرصة الأولى الواضحة كانت ليوفنتوس من ركلة حرة قوية لرونالدو، الذي اصطدم بتألق الحارس السلوفيني يان أوبلاك (9)، ثم أتبعها بونوتشي بكرة رأسية علت العارضة بقليل إثر ركلة ركنية (12).

واختبر الحارس البولندي ليوفنتوس فويتشخ تشيشني للمرة الأولى بعد ربع ساعة على البداية بتسديدة أرضية بعيدة للغاني توماس بارتي لكنه تعامل معها ببراعة، ثم احتسب الحكم ركلة جزاء لصاحب الأرض بعد سقوط دييغو كوستا إثر احتكاك بماتيا دي تشيليو لكنه عاد واحتسبها ركلة حرة بعد الاحتكام إلى تقنية الفيديو "في أيه آر"، وانبرى لها غريزمان لكن تشيشني تألق في الدفاع عن مرماه (29).

ثم عجز أي من الفريقين عن تهديد المرمى لما تبقى من الشوط الأول، ثم مع بداية الثانية حصل دييغو كوستا على أخطر فرص فريقه بعد انفراده بالمرمى إثر خطأ من كييليني، لكنه أطاح بالكرة بغرابة بجانب القائم الأيسر (50).

وأفلت يوفنتوس من هدف بعد ثوان أيضاً بفضل تشيشني، الذي حظي بمساعدة من العارضة للوقوف في وجه محاولة لغريزمان (53)، قبل أن ينحني الحارس البولندي أمام موراتا الذي دخل بدلاً من دييغو كوستا، وسجل هدفه الأول بقميص أتلتيكو لكن الحكم قرر إلغاء الهدف بعد الاحتكام إلى "في أيه آر" لاعتبار أنه دفع كييليني قبل أن يحول الكرة برأسه (72).

لكن نادي العاصمة الإسبانية عوض هذه الفرصة بفضل خيمينز الذي سقطت الكرة أمامه إثر ركلة ركنية ورأسية من موراتا أحدثت إرباكاً في المنطقة بعدما سدد ماندزوكيتش الكرة ببونوتشي المرتمي أرضاً، فتابعها في الشباك (78).

وتعقدت مهمة يوفنتوس بتلقيه هدفاً ثانياً إثر ركلة حرة نفذها غريزمان فوصلت الكرة إلى غودين، الذي سددها من زاوية ضيقة، فتحولت من رونالدو إلى شباك تشيشني (83).

back to top