«الإعلام» تحتفل بالذكرى الـ 13 لتولي سمو ولي العهد منصب ولاية العهد

بن ناجي: برامج إذاعية وتلفزيونية خاصة لهذه المناسبة العزيزة

نشر في 19-02-2019 | 23:35
آخر تحديث 19-02-2019 | 23:35
No Image Caption
أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية محمد بن ناجي، أن مسيرة حياة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح تجسد ملامح الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الكويت الحديثة، بما تركه سموه من بصمات واضحة في كل المناصب التي تقلدها، وكان طرفا أساسيا في رسم صورة الكويت المشرقة إلى العالم الخارجي إقليميا ودوليا.

وقال بن ناجي في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لتولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، منصب ولاية العهد، مابين العشرين من فبراير ‪2006‬ والعشرين من فبراير 2019، مسيرة من العطاء والوفاء، عطاء من أجل الكويت ووفاء لأهلها الأوفياء، سبقتها مسيرة من العمل الوطني المخلص والجاد منذ بداية ستينيات القرن الماضي، لتنطلق مسيرة سموه بالعهد الجديد ، ترجمة لكل مبادئه الوطنية والإنسانية، عضدا وسندا لأخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأشار وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية، إلى أن الاحتفال بمرور 13 عاما على تولي سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولاية العهد، إنما هو ترسيخ لقيم الوطنية والبذل والعطاء والمحبة والتسامح، التي ما انفك سموه ، بزرعها في نفوس إخوانه وأبنائه المواطنين ورسخها في كل موقع شغله، وفي عقل وفكر كل من عمل معه أو اقترب منه على امتداد مسيرة سموه منذ ستينيات القرن الماضي.

وأضاف بن ناجي أن قطاع الاخبار والبرامج السياسية قام بتجيير كافة برامجه السياسية الاذاعية والتلفزيونية والنشرات الاخبارية لإبراز ذكرى تولي سموه ولاية العهد ، من حيث بث التقارير والرسائل الإخبارية من مراسلينا خارج دولة الكويت ، اذاعياً وتلفزيونياً عن مسيرة حياة سموه في كافة المناصب التي شغلها كما تم اعداد فلاشات تلفزيونية بمناسبة هذه الذكرى الغالية على قلوب الكويتيين وأيضاً تم انتاج برنامج تلفزيوني باللغة العربية بعنوان "ولي العهد.. مسيرة وعطاء" وبرنامج آخر باللغة الأجنبية.

وقال وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية بيانه أن الرؤية الاستشرافية والمستقبلية التي يتمتع بها سمو ولي العهد ارتكزت على مفهوم ترسيخ الأمن والتطور الحضاري، وهو ما أكدته مسيرة سموه الوطنية، محافظا ووزيرا ونائبا لرئيس الحرس الوطني، ثم وليا للعهد، على مدى أكثر من خمسين عاما من العمل الوطني المخلص والدؤوب، كان سموه خلالها ولا يزال سخيا في عطائه، إنسانا في تعامله ، ونهرا لا ينضب من الحب والعطاء الوطني، ونموذجا للعطاء والتواضع، وداعما للشباب وتمكينهم وتطوير قدراتهم في كافة المجالات، لبناء الشخصية الكويتية القادرة على النهوض بالوطن وحماية مقدراته واستقراره وتعزيز لحمته الوطنية، على أسس وطنية خالصة، تستذكرها الأجيال جيلا بعد جيل، إعزازا وتقديرا وحبا لسموه.

وتقدم بن ناجي بأطيب التهاني والتبريكات لمقام سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد ، مؤكدا أن الشعب الكويتي لن ينسى ما قدمه سموه للكويت وأهلها الأوفياء، من إرساء لقواعد النهضة والتطور والأمن وسيادة القانون، داعيا المولى تعالى أن يمتع سموه بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يسدد على طريق الخير خطى سموه، سندا وعضدا لأخيه سمو أمير البلاد.

back to top