ساندرز يترشّح مجدداً لرئاسة أميركا و16 ولاية تطعن في «الطوارئ»

ترامب يغازل كيم بـمكتب اتصال... ويحذّر جيش مادورو

نشر في 20-02-2019
آخر تحديث 20-02-2019 | 00:12
ترامب متحدثاً في جامعة ميامي أمس الأول عن الوضع في فنزويلا       (أ ف ب)
ترامب متحدثاً في جامعة ميامي أمس الأول عن الوضع في فنزويلا (أ ف ب)
في مسعى ثان منه للوصول إلى البيت الأبيض، انضم أمس السيناتور الديمقراطي الاشتراكي بيرني ساندرز إلى ساحة المرشحين المكتظة بالساعين إلى هزيمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والجمهوريين في انتخابات 2020.

وقال ساندرز لإذاعة "فيرمونت بابليك راديو" بولاية فيرمونت التي يتحدر منها، إن ترامب "مصدر عار على الصعيد الوطني، وإنه مريض بالكذب، ويحاول تقسيم الشعب الأميركي"، مضيفا: "أعتقد كذلك أنه عنصري ومتحيز جنسيا وميال للتمييز ضد المرأة، ويعاني رهاب المثليين والأجانب، وبأنه شخص يكسب نقاطا سياسية رخيصة عبر التهجم على الأقليات والمهاجرين الذين لا يحملون وثائق أحيانا".

من ناحية اخرى، قدمت 16 ولاية أميركية، أمس الأول، دعوى قضائية تطعن فيها بدستورية إعلان الرئيس دونالد ترامب حال الطوارئ الوطنية لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.

لكن الدعوى، التي قدمت إلى محكمة فدرالية في كاليفورنيا تتهم الرئيس بخرق الدستور في بندين، يتعلق أولهما بتحديد الإجراءات التشريعية، ويمنح ثانيهما الكونغرس القرار النهائي في الشؤون المتعلقة بالمالية العامة للدولة.

وكان المدعي العام لولاية كاليفورنيا كزافييه بيسيرا أعلن في وقت سابق أن ولايته وولايات أخرى ستتقدم معاً بهذه الدعوى لأنها تعتبر نفسها متضررة من قرار ترامب، الذي يحرمها أموالاً مخصصة في الأصل لمشاريع عسكرية وللمساعدات الطارئة في حالات الكوارث.

ويشكك مقدمو الدعوى في طابع الطوارئ الذي أعلنه الرئيس استناداً إلى معطيات نشرتها وزارات أو إدارات فدرالية مثل إدارة الجمارك، التي اعتبرت أن "الدخول غير الشرعي في أدنى مستوياته منذ 45 عاماً".

وجاء في النص أن "وزارة الخارجية أقرت بعدم وجود أي دليل موثوق يثبت أن الإرهابيين يستخدمون الحدود الجنوبية للدخول إلى الولايات المتحدة. الأرقام الفدرالية تؤكد أن المهاجرين أقل ميلاً لارتكاب جرائم من الأميركيين المولودين في البلاد".

وحذر منتقدو قرار الرئيس وبينهم أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ، من أن إعلان الرئيس يمهد الطريق أمام الرؤساء في المستقبل للجوء إلى هذا الإجراء في كل مرة يختلفون فيها مع الكونغرس.

وفي حال تمت الموافقة على طعن الولايات، فإن الملف سيحال إلى المحكمة العليا مما يشكل سابقة في مسألة فصل السلطات.

كما تتهم الولايات الـ16 وزارة الأمن الداخلي الفدرالية بخرق قانون حماية البيئة بسبب عدم تقييمها الأثر البيئي للجدار على ولايتي كاليفورنيا ونيو مكسيكو.

وحسب الدعوى فإن ترامب "أغرق البلاد في أزمة دستورية بمحض إرادته". وأضافت أن "الكونغرس تصدى تكراراً لإصرار الرئيس على تمويل الجدار الحدودي، مما نتج عنه في الآونة الأخيرة إغلاقاً جزئياً لإدارات حكومية استمر 35 يوماً".

في غضون ذلك، وجه الرئيس الأميركي، أمس الأول، تحذيراً شديد اللهجة للقادة العسكريين الفنزويليين بأنهم قد "يخسرون كل شيء" في حال رفضوا دعم المعارض خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة.

وقال ترامب في خطاب ألقاه في ميامي أمام الجالية الفنزويلية في فلوريدا: "أنظار العالم بأسره مسلطة عليكم اليوم" داعياً الضباط الفنزويليين الذين لا يزالون موالين للرئيس نيكولاس مادورو إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى بلادهم.

وأضاف الرئيس الأميركي "لا يمكنكم الاختباء من الخيار الذي يواجهكم، يمكنكم أن تختاروا قبول عرض العفو السخي الذي قدمه الرئيس غوايدو والعيش بسلام مع عائلاتكم ومواطنيكم".

وهاجم ترامب بحدة "الاشتراكية" قائلاً، أن "أيام الشيوعية معدودة في فنزويلا لكن أيضا في نيكاراغوا وكوبا". وتابع إن السلطات الأميركية تعرف "أين توجد مليارات الدولارات التي سرقها عدد صغير من أعضاء النظام الحاكم في كراكاس".

على صعيد آخر، تدرس الولايات المتحدة فتح مكتب اتصال في كوريا الشمالية، في خطوة يمكن أن تشكل علامة فارقة نحو تطبيع العلاقات بين البلدين.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول في إدارة ترامب، قوله إن الخطوة ستكون ضمن حزمة تفاوضية ستسمح لكوريا الشمالية أيضاً بفتح مكتب في الولايات المتحدة.

ويأتي الحديث الأميركي عن اقتراح فتح مكتب اتصال، في وقت يستعد ترامب للاجتماع في وقت لاحق من هذا الشهر مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام.

back to top