الديمقراطيون يترقبون إعلان ساندرز وبايدن الترشح لرئاسية 2020

شاناهان: لا قرار بعدُ بشأن تمويل «الجدار»
نويرت تتخلّى عن منصب سفيرة في الأمم المتحدة
● اليابان رشّحت ترامب لـ «نوبل السلام»

نشر في 18-02-2019
آخر تحديث 18-02-2019 | 00:03
مجسّم عملاق لترامب حاملاً دمية تجسّد نظيره الفرنسي خلال استعراض كرنفالي في مدينة نيس الفرنسية أمس الأول (أ ف ب)
مجسّم عملاق لترامب حاملاً دمية تجسّد نظيره الفرنسي خلال استعراض كرنفالي في مدينة نيس الفرنسية أمس الأول (أ ف ب)
اقترب المرشح الرئاسي السابق الديمقراطي الاشتراكي بيرني ساندرز من حسم أمره وإعلان ترشحه للرئاسة في انتخابات 2020، الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على تمهيدية الديمقراطيين، خصوصاً بعد أن أثبتت الانتخابات النصفية نموا كبيرا في قوة الجناح اليساري الديمقراطي بين الشباب.
واصل الساسة الديمقراطيون البارزون إعلان ترشحهم لمنصب الرئاسة الأميركية في انتخابات نوفمبر 2020، آخرهم السيناتور الأميركي والمرشح الرئاسي الديمقراطي السابق اليساري بيرني ساندرز، الذي قرّر خوض المعركة من أجل منصب صاحب البيت الأبيض العام المقبل.

ونقل موقع «بوليتيكو» الأميركي عن مصادر مطلعة، أمس الأول، إن فريق ساندرز، البالغ من العمر 77 عاماً والذي ما زال يتمتع بشعبية كبيرة بين التيار اليساري داخل الحزب الديمقراطي، خصوصا لدى الشباب، يجري مقابلات مع المرشحين الذين سيحصلون على مقاعد حكومية في حال فوزه.

وذكرت المصادر أن ساندرز سجل مقطع فيديو أعلن فيه قراره الترشح للرئاسة في حملة 2020، إلا أن موعد نشر الفيديو لم يعرف بعد.

وأشار ساندرز نهاية العام الماضي إلى أنه قد يشارك في الانتخابات الرئاسية، وأنه لن يتخذ مثل هذا القرار إلا إذا تأكد من أنه سيكون «أفضل مرشح» يمكنه هزيمة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وترشح ساندرز في انتخابات 2016، لكنه خسر أمام هيلاري كلينتون خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، قبل أن تخسر الأخيرة أمام ترامب في الانتخابات العامة.

في المقابل، قال جو بايدن، نائب الرئيس السابق المنتمي للحزب الديمقراطي أيضاً، إنه لم يتخذ بعد قرارا بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة، لكنه سيتخذ هذا القرار «في وقت قريب».

وسيحظى بايدن (76 عاما) حال اختياره الترشح بأفضلية في السباق الرئاسي، نظرا لأنه معروف على الساحة السياسية، إذ شغل منصب نائب الرئيس لولايتين بعد عقود قضاها في مجلس الشيوخ.

من ناحية أخرى، تخلت الصحافية السابقة والمتحدّثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، التي اختارها ترامب لمنصب سفيرة بلادها لدى الأمم المتحدة، عن محاولة شغل هذا المنصب، بعدما واجهت انتقادات حادة.

وبذلك تتوقف مسيرة صعود السيدة التي لا تملك أي خبرة سياسية سابقة، وعينت في 2017 ناطقة باسم الخارجية.

وقالت المذيعة التلفزيونية السابقة في شبكة «فوكس نيوز» في بيان إنّ «الشهرين الماضيين كانا مرهقين لأسرتي، وبالتالي فإنّ من مصلحة أسرتي أن أنسحب».

وكان ترامب الذي يواظب على مشاهدة قناته الإخبارية المفضّلة «فوكس نيوز» أعلن في مطلع ديسمبر الفائت ترشيح نويرت (49 عاماً) «المرأة الموهوبة جداً والذكية جداً» لخلافة هايلي، التي كانت قبل تسلّمها حقيبة الخارجية حاكمة لولاية كارولاينا الجنوبية.

غير أنّ البيت الأبيض لم يبلّغ مجلس الشيوخ رسمياً بهذا التعيين، رغم أنّ الأغلبية الجمهورية في المجلس كانت على الأرجح ستوافق على تعيين نويرت في هذا المنصب الحسّاس.

لكن الصحافية السابقة لم تظهر علنا في الشهرين الأخيرين، وكان يعتقد أن السبب هو أنها تستعد لعملها الجديد.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء المالية عن مصادر لم تسمّها أنّ البيت الأبيض لم يبلغ مجلس الشيوخ بتسمية نويرت رسمياً، لأنّه اكتشف وجود مشكلة عندما أجرى مراجعة لماضيها، إذ تبيّن أنّها وظّفت في السابق حاضنة أطفال أجنبية لم تكن لديها تأشيرة عمل.

على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، أمس الأول، أنّه لم يُتّخذ «أيّ قرار بعد» بشأن تمويل الجدار الذي يريد ترامب تشييده على الحدود مع المكسيك من موازنة «البنتاغون».

وكان شاناهان يشارك في ميونيخ في مؤتمر دولي، حين أعلن ترامب، الجمعة الماضي، «حال الطوارئ الوطنية»، وهو اجراء استثنائي يتيح له نظرياً تجاوز الكونغرس واستخدام أموال من الميزانية الفدرالية المخصصة للحالات الطارئة لتشييد الجدار الذي يريد بناءه لوقف الهجرة غير القانونية، أحد أبرز وعود حملته الانتخابية.

والبنتاغون هو الوزارة التي لديها، بفارق شاسع عن بقية الوزارات الفدرالية، أضخم موازنة مخصّصة للحالات الطارئة، وقد أعلن البيت الأبيض أنّ ترامب سيستخدم من هذه الميزانية مبلغ 6.1 مليارات دولار لتشييد الجدار.

وقال شاناهان للصحافيين على متن الطائرة التي عادت به إلى واشنطن من ميونيخ إنه لم يقرر بعد ما إذا كان من الضروري من الناحية العسكرية إقامة الجدار الحدودي أو حجم الأموال العسكرية التي ستستخدم.

من ناحية أخرى، أعلن شاناهان أنّه فوجئ إيجاباً بالترحيب الذي لقيه هذا الأسبوع في بروكسل من جانب نظرائه الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي وفي ميونيخ.

وقال: «كنت أتوقّع شيئاً مختلفاً، لكني شعرت بترحيب شديد، وكانت بيئة جامعة».

اليابان رشّحت ترامب لـ «نوبل السلام»

أكد مصدر حكومي ياباني لصحيفة «أساهي شيمبون» اليابانية، أمس أن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي رشّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام الخريف الماضي بناء على طلب واشنطن.

جاء ذلك بعدما ذكر ترامب الجمعة الماضي، أن آبي أرسل إليه نسخة من رسالة ترشيح من خمس صفحات تم إيصالها إلى اللجنة المسؤولة عن جائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى أن آبي أشاد في الرسالة بجهود الرئيس الأميركي في نزع فتيل التوتر مع بيونغ يانغ، خصوصاً القمة بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وزير الدفاع بالوكالة فوجئ بالترحيب الذي لقيه في بروكسل
back to top