سميث ولورانس يظهران في كواليس الجزء الثالث من «Bad Boys for Life»

نشر في 15-02-2019
آخر تحديث 15-02-2019 | 00:02
مشهد من فيلم «Bad Boys»
مشهد من فيلم «Bad Boys»
تداولت تقارير إعلامية عالمية الصور الأولى من كواليس الجزء الثالث لفيلم الأكشن المرتقب "Bad Boys for Life"، الذي يمثل عودة الثنائي الشهير ويل سميث ومارتن لورانس، بعد غياب عن آخر أجزاء السلسلة عام 2003، بمدينة أتلانتا في جورجيا بالولايات المتحدة الأميركية.

وأظهرت الكواليس وجود النجمين بأحد الشوارع وهما يتبعان تعليمات مشهد ما، والذي تضمن سيارة من الفئات الفائقة السرعة، وهو ما اعتادت عليه طبيعة أجزاء السلسلة الشهيرة من مطاردات ومشاهد أكشن مشوقة.

وستدور أحداث الفيلم حول الضابط "ماركوس"، الذي تتم ترقيته لرتبة مفتش، وصديقه مايك لاروي، يعيشان أزمة منتصف العمر، وسط تحقيقهما في قضية جديدة تتضمن عددا من المرتزقة الألبانيين. ومن المقرر طرح الفيلم تجاريا مطلع 2020.

وقد حققت السلسلة بجزأيها نجاحا تجاريا ضخما، بدأت بالجزء الأول عام 1995، بإيرادات تخطت 140 مليون دولار من ميزانية إنتاجية بلغت 19 مليونا، مرورا بالجزء الثاني عام 2003 بإيرادات عالمية بلغت ضعف إيرادات الجزء الأول بـ273 مليونا من ميزانية تقدر بـ130 مليونا.

يُذكر أن سميث ينتظر عرض أحدث أعماله السينمائية هذا العام، وهو النسخة الواقعية لفيلم الرسوم المتحركة الشهير "Aladdin"، حيث تستعد شركة "Disney" لطرح أحدث إنتاجاتها السينمائية هذا العام؛ النسخة الواقعية لأحد أشهر كلاسيكياتها الكارتونية "Aladdin"، الذي طرحته عام 1992، وحقق نجاحا استثنائيا يُحسب لتاريخ الشركة المنتجة العالمية، متخطيا حاجز الـ400 مليون دولار عالميا من ميزانية إنتاجية لم تتخط 28 مليونا، وفاز بجائزتي أوسكار "أفضل أغنية" و"أفضل موسيقى تصويرية".

وتحمل النسخة الواقعية العديد من المفاجآت، أبرزها تجسيد شخصية "جني" الشهيرة التي سيقدمها سميث، وجسَّدها بالنسخة الكارتونية النجم الراحل روبين ويليامز، وكان سببا رئيسا في نجاحها لأدائه الصوتي المميز للشخصية، وأسلوبه الكوميدي.

والفيلم يمثل فرصة لكل من لم يتمكن من مشاهدة النسخة الكارتونية بدور العرض السينمائي، أن يشاهده في نسخة واقعية جديدة، تشير التوقعات إلى إمكانية تحقيقها نجاحا جماهيريا يفوق النسخة الكارتونية.

وصور عدد من المشاهد الخارجية للنسخة الجديدة في الأردن، لتوافق البيئة الصحراوية هناك مع أحداث الفيلم.

يُذكر أن النسخة الكارتونية ليست الأولى في أعمال "ديزني" التي يجرى تحويلها إلى نسخة واقعية، إذ عملت الشركة المنتجة خلال الفترة الماضية على تحويل معظم كلاسيكياتها الشهيرة لأعمال واقعية، كان أبرزها فيلم "The Jungle Book" 2016، وThe Beauty and the Beast 2017، وقد حققا نجاحا فاق ما وصلت إليه النسختان الكارتونيتان.

back to top