اجتماع البحر الميت لم يبحث التقارب مع تل أبيب

• تنسيق سداسي يسبق استحقاقات حاسمة
• عقوبات طهران و«عودة سورية» الأكثر حضوراً

نشر في 01-02-2019
آخر تحديث 01-02-2019 | 00:11
كشف مصدر حكومي مطلع أن الاجتماع السداسي لوزراء خارجية الكويت والسعودية والإمارات والبحرين ومصر والأردن في منطقة البحر الميت أمس شهد طرح الملفات العربية الساخنة على طاولة الحوار، نافياً تناوله من قريب أو بعيد، مسألة التقارب الخليجي مع إسرائيل.

وأكد المصدر لــ«الجريدة» أن جدول أعمال الاجتماع الموسع لم يكن مدرجاً عليه هذا الملف، مبيناً أنه بحث وضع المنطقة الأمني والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها بالإضافة إلى العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وبلورة موقف تجاهها في مؤتمر وارسو المقرر منتصف فبراير الجاري.

ووفق المصدر، فإن الوزراء الستة بحثوا سبل عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، قبل القمة المرتقبة، التي تستضيفها تونس في 31 مارس 2019، كما تمت مناقشة الوضع الإنساني في اليمن وكيفية دعم قوى التحالف العربي لإنهاء الوضع وعودة الشرعية، بالإضافة إلى الأزمة الخليجية.

وجاء هذا الاجتماع قبل نحو أسبوعين من مؤتمر حول الشرق الأوسط في وارسو قال البيت الأبيض إنه يرمي إلى "الترويج لمستقبل يعمه السلام والأمن في المنطقة"، كما عُقِد في ظل حديث عن سعي واشنطن إلى إنشاء "الناتو العربي".

وبعد الاجتماع، الذي ضم وزراء خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، والبحرين الشيخ خالد بن أحمد، ومصر سامح شكري، والسعودية عادل الجبير، أعلن نظيرهم الأردني أيمن الصفدي أن "اللقاء التشاوري كان مثمراً وإيجابياً، لتبادل وجهات النظر حول قضايانا الإقليمية وسبل تعاوننا من أجل تجاوز الأزمات الإقليمية بما يحقق الأمن والاستقرار".

وأشار الصفدي، في بيان مقتضب، إلى أن "اللقاء كان مفتوحاً بدون أجندة وبدون جدول أعمال للحديث حول كيفية أن نعمل من أجل تحقيق مصالحنا العربية المشتركة"، مؤكداً أنه "حوار إيجابي ومثمر وموسع تطرق إلى كل القضايا التي يجب أن نعمل معاً من أجل أن نعالجها لتحقيق هدفنا المشترك وخدمة قضايانا".

back to top