البحرين تستعيد ذكريات 2007 أمام كوريا الجنوبية

نشر في 22-01-2019
آخر تحديث 22-01-2019 | 00:04
جانب من اللقاء السابق للمنتخب البحريني
جانب من اللقاء السابق للمنتخب البحريني
تستعيد البحرين ذكريات نسخة 2007، في سعيها لتحقيق إنجاز غير مسبوق خاص بها، عندما تواجه كوريا الجنوبية القوية اليوم في استاد راشد في دبي، ضمن منافسات دور الـ16 لكأس آسيا 2019 لكرة القدم.

قبل 12 عاما، فازت البحرين على كوريا الجنوبية 2-1 في أول مواجهة بينهما في كأس آسيا، ثم خسرت بصعوبة أمامها 1-2 في نسخة 2011، ليكون اللقاء الثالث بينهما في البطولة الثلاثاء مفصليا للطرفين، لكونه يأتي في مرحلة خروج المغلوب.

ورغم الفوارق الفنية بين المنتخبين في نسخة الإمارات، والتي تصب لمصلحة كوريا الجنوبية التي انهت دور المجموعات بالعلامة الكاملة (9 نقاط) وبشباك نظيفة، فإن البحرين التي صعدت، ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، بإمكانها الاستعانة بتاريخ مواجهاتها الرسمية السابقة مع «محاربي التايغوك»، لصنع مفاجأة، وإقصاء أحد أكبر المرشحين لإحراز اللقب.

والتقى المنتخبان خمس مرات في تصفيات كأس اسيا والنهائيات، وتصفيات كأس العالم، فتبادلا الفوز مرتين لكل منهما، مقابل تعادل وحيد.

وبعد مشاركة عادية في اول حضور لها بالبطولة القارية عام 1988، عبر خسارتين وتعادلين، حققت البحرين افضل نتائجها في عام 2004، عندما احتلت المركز الرابع بفضل الجيل الأبرز في تاريخها، إلا أنها رغم ذلك لم يسبق لها ان حققت فوزين خلال الوقتين الأصلي والإضافي في النسخة عينها.

وتأهل «الأحمر» إلى الدور الإقصائي في 2004 بفوز وحيد على اندونيسيا، ثم عبر اوزبكستان في ربع النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل ان يخسر في نصف النهائي امام اليابان، ثم ايران في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وبين 2007 و2015، كانت البحرين تحقق فوزا وحيدا في كل نسخة، وهي تأمل في كسر هذه القاعدة امام كوريا الجنوبية التي يبدو انها تطمح لما هو اكثر من عبور محطة استاد راشد، نحو نيل اللقب الغائب عن خزائنها منذ 1960.

وقال لاعب توتنهام الإنكليزي سون هيونغ-بعد الفوز على الصين في الجولة الأخيرة من دور المجموعات «لم يأت فريقنا للفوز بهذه المباراة فقط. نحن نتطلع الى تحقيق أشياء اكبر، لذا سنمضي قدما دون ان نكون راضين تماما بعد».

وكانت المباراة أمام الصين الأولى لسون في البطولة، بعدما غاب عن المواجهتين الافتتاحيتين امام الفلبين وقيرغيزستان، بسبب اتفاق سابق بين ناديه توتنهام والاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، وصنع فيها لوحدها سبع فرص للتسجيل.

وقدم سون أمام الصين ما يثبت انه سيشكل إضافة كبيرة لتشكيلة المدرب البرتغالي باولو بينتو، من خلال صنع لزملائه سبع فرص للتسجيل.

وأشاد بينتو باللاعب الذي سجل ثمانية أهداف مع توتنهام في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، وقال «كل فريق يصبح اقوى عندما يلعب معه افضل لاعبيه، سون هو واحد من أفضل اللاعبين لدينا، ويعطينا المزيد من الخيارات الهجومية».

ورغم رضاه عن حصاد فريقه في دور المجموعات، فإن بينتو حذر لاعبيه من الأدوار الإقصائية «خلال الدور الأول حققنا الفوز في جميع مبارياتنا، حققنا ثلاثة انتصارات، ولم تتلق شباكنا أي هدف، ولم يتعرض مرمانا للكثير من الفرص الخطرة، ولكن الآن سنلعب في الأدوار الإقصائية، ويمكن لأي فريق أن يحقق الفوز».

back to top