الشعلة: لائحة جديدة لـ «المباركية» للمحافظة على الطابع التاريخي

رافقه في الجولة محافظ العاصمة والمنفوحي ورئيس وأعضاء المجلس البلدي

نشر في 21-01-2019
آخر تحديث 21-01-2019 | 00:04
شدد الشعلة على ضرورة إعداد لائحة تراخيص لإصدارها قريباً للمحافظة على الجانب الجمالي والتاريخي للمباركية، خاصة واجهة المحلات، وعدم وضع جوانب حديثة تغير معالم المنطقة.
أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية فهد الشعلة، ضرورة استمرار تطوير منطقة المباركية التي أصبحت من أبرز وأشهر معالم البلاد، ولها مكانة تراثية وتاريخية لدى المجتمع الكويتي، مما يجعلها مكان جذب سياحي في المنطقة.

وأوضح الشعلة، خلال جولة ميدانية في المباركية أمس، رافقه خلالها محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا، والمدير العام للبلدية أحمد المنفوحي، ورئيس المجلس البلدي المهندس أسامة العتيبي، وعدد من قيادات البلدية، أن «المباركية تعتبر منطقة سياحية، وقمنا بالزيارة للاطلاع عن كثب على نقص الخدمات والمشاريع التطويرية التي تقوم بها البلدية»، مشيدا بدور الفريق الذي يقوم بتطويرها «لاسيما أنها تخدم جميع سياح ومرتادي هذه المنطقة».

وأشار إلى أن البلدية ستقوم بتوحيد اللوحات الإعلانية للمحلات، بحيث تكون هناك ممرات خاصة لكبار السن وذوي الإعاقات، أملا أن تتسم منطقة المباركية بصورة حضارية.

وذكر أن هناك محلات في المباركية غيرت معالم الطابع التاريخي للمنطقة، مشددا على انه ستكون هناك لائحة تراخيص ستصدر في القريب العاجل للمحافظة على الجانب الجمالي والتاريخي لهذه المنطقة، خاصة واجهة المحلات، وعدم وضع جوانب حديثة تغير من هذه المعالم.

احتياجات

من جهته، قال محافظ العاصمة الفريق متقاعد ثابت المهنا: «بينت لوزير البلدية الأمور التي يحتاج اليها سوق المباركية، حيث استجاب مشكورا فدعا رئيس المجلس البلدي والمدير العام للبلدية وسواهما»، لافتا إلى أن أكثر ما يحتاج إليه الناس في مثل هذه الأسواق هو المرافق الصحية لكبار السن والنساء، سواء صيانة الموجود منها، أو إقامة منشآت جديدة تخدم الجميع، حيث طلب الوزير الشعلة من المدير العام للبلدية اختيار موقع لإقامة مرافق صحية حديثة ومتطورة تخدم مرتادي السوق».

واضاف المحافظ «طلبت من الشعلة أن يبقى السوق تراثيا ومعلما تاريخيا كويتيا يحمل عبق الماضي الجميل، فاهتم الوزير بالطلب وأوعز بذلك إلى من يخصه الامر، اضافة الى تشديده على نظافة جميع المرافق في السوق خاصة تلك المعنية بالغذاء والاستهلاك الآدمي ونظافة المواد الغذائية ومحلات بيع اللحوم لجذب السياح».

وبينما أعرب عن أمله تفعيل مشروع القرية التراثية الذي يعد معلما ترفيهيا وتراثيا لمرتادي السوق، أشار الى أن «تأحر بعض المشاريع سببه أن أملاك الدولة تملك جزءا منها، وبعض الجهات تملك جزءا آخر، وكذلك البلدية، وبالتالي يصعب تسريع تنفيذ بعض المشاريع كالقرية التراثية»، مطالبا بالمحافظة على الهوية التاريخية الكويتية للسوق وألا تمس.

من جهته، قال رئيس المجلس البلدي المهندس أسامة العتيبي: «ناقشت مع بعض الزملاء ضرورة وجود لائحة الإعلانات لإلزام المعلنين حفظ العبق التاريخي لهذه المنطقة»، مستدركا «لكن إذا كانت هناك ملاحظات في باب النظافة فلا يجب أن يُنظَر إليها الآن، لأن الضغط على المنطقة قوي جدا حاليا، وستطرح في حينه، وسيُنظر في عقود النظافة. والمجلس البلدي يمد يده للتعاون في هذا الباب».

دورات مياه مؤقتة

عن التقصير في إنشاء المرافق العامة التي تحتاج إليها المنطقة خصوصا دورات المياه، قال الشعلة: «سيكون هناك تنسيق مع شركة المرافق العمومية لإنشاء دورات مياه مؤقتة إلى حين التخصيص النهائي لإقامة دورات مياه جديدة تخدم رواد المنطقة».

أكثر ما يحتاج إليه الناس في الأسواق هو المرافق الصحية للمسنين والنساء المهنا

ضرورة وجود لائحة إعلانات لإلزام المعلنين حفظ العبق التاريخي العتيبي
back to top