بقايا آدمية في معرض أثري بالمتحف المصري

نشر في 16-01-2019
آخر تحديث 16-01-2019 | 00:00
جانب من المعرض
جانب من المعرض
أقامت وزارة الآثار المصرية معرضاً أثرياً مؤقتاً هو الأول من نوعه داخل المتحف المصري بعنوان «إعادة اكتشاف الموتى»، افتتحته رئيسة قطاع المتاحف إلهام صلاح أخيراً، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

وقالت صلاح إن المعرض يشهد لأول مرة عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف، وكان سبق الكشف عنها في مواقع عدة من بينها الكوامل وبيت علام بسوهاج، ونقادة بمحافظة المنيا، وجبل السلسلة بأسوان. ويرجع تاريخها إلى ما قبل التاريخ أي منذ نحو 6000 عام.

وأضافت أن المعرض يضمّ أيضاً هيكلاً عظمياً وُجد في منطقة وادي الكوبانية بأسوان، وهو ثاني أقدم هيكل يُعثر عليه ويرجع تاريخه إلى أكثر من 21 ألف سنة، بالإضافة إلى عرض مومياء طفل عليها طبقة تذهيب تعود إلى العصر الروماني وجدت في أخميم بصعيد مصر.

ومن جانبها، قالت مديرة المتحف صباح عبد الرازق إن المعرض تعليمي، فهو يلقي الضوء على أهمية علم الآثار العضوي في الآثار المصرية القديمة، إذ يمكن من خلال دراسة البقايا الآدمية في المواقع الأثرية المختلفة الحصول على معلومات مهمة.

وأشارت إلى أن المعرض يتناول أربعة موضوعات مختلفة وهي؛ تقدير السن والجنس لتوضيح الاختلافات الجنسية والعمرية وكيفية التعرف إليها من خلال الجماجم. والموضوع الثاني هو الأمراض إذ تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم إصابتها ببعض الأمراض المختلفة، وسيُزوَّد الزائرون بمعلومات عن تلك الأمراض وآثارها في الجماجم.

وعن الموضوعين الثالث والرابع، قالت عبد الرازق، إنهما يلقيان الضوء على عملية التحنيط ومعلومات حول مكان اكتشاف تلك القطع؛ إذ يضمّ المعرض مجموعة من البقايا الآدمية المحنطة التي تكشف بعض تقنيات التحنيط الفريدة.

back to top