خطة أميركية جاهزة لضرب إيران بطلب من بولتون

مقرب للخميني: موسى الصدر لم يؤيد الثورة

نشر في 14-01-2019
آخر تحديث 14-01-2019 | 00:02
وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم والإيراني محمد جواد ظريف خلال محادثات بين وفدي البلدين في بغداد أمس						   (رويترز)
وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم والإيراني محمد جواد ظريف خلال محادثات بين وفدي البلدين في بغداد أمس (رويترز)
في وقت تتمسك القيادة الإيرانية برفض الدخول في مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة لإبرام معاهدة شاملة بشأن عدة ملفات رغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي تفرضها واشنطن عليها، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أمس، بأن وزارة الدفاع الأميركية وضعت في عام 2018 خطة جاهزة لضرب إيران بطلب من مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون.

وذكرت الصحيفة أن الطلب جاء رداً على القصف الصاروخي الذي استهدف محيط سفارة واشنطن في العاصمة العراقية بغداد. ووفقا لـ«وول ستريت»، فإن البيت الأبيض درس في 2018 إمكان تنفيذ ضربات عسكرية ضد الجمهورية الإسلامية.

وذكرت الصحيفة أن طلب مستشار الأمن القومي قوبل بالاستغراب والدهشة من المسؤولين في «البنتاغون» ووزارة الخارجية، بيد أنه تم الاستجابة لطلبه وتحضير خطة عسكرية للهجوم على إيران.

إلى ذلك، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية دبلوماسيا بولنديا كبيرا أمس للاحتجاج على مشاركة بلاده للولايات المتحدة في استضافة قمة عالمية تركز على مواجهة نفوذ طهران بالمنطقة واستقرار الشرق الأوسط، فبراير المقبل.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن مسؤولا بالوزارة أبلغ القائم بالأعمال البولندي في طهران أن إيران تعتبر قرار استضافة الاجتماع «عملا عدائيا»، وحذر من أن طهران قد ترد بالمثل.

وأضافت الوكالة أن القائم بالأعمال البولندي «قدم إيضاحات حول المؤتمر، وأكد أنه لا يناصب إيران العداء».

من ناحية أخرى، قال مسؤول ثقافي إيراني إن بلاده ستلغي أسبوع الفيلم البولندي المزمع تنظيمه إذا لم يتم التراجع عن خطط استضافة القمة.

في سياق منفصل، قال محمد موسوي خوئينيها، الذي كان أحد المقربين من روح الله الخميني المرشد الأول لنظام الجمهورية الإسلامية، في تصريحات مثيرة للجدل إن الإمام موسى الصدر لم يكن مؤيداً لـ «الثورة» ضد نظام الشاه.

وأضاف خوئينيها، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، أمس الأول، أن «السيد الصدر لم يكن مع الثورة بأي شكل من الأشكال ولم يدعمها».

وذكر خوئينيها، الذي شغل مناصب عليا كثيرة منذ انتصار الثورة عام 1979 حتى انتفاضة 2009 التي اتُهم بدعمها فبقي بعيداً عن الأحداث بعدها، أن «الصدر التقى الشاه لأنه لم يكن مهتماً بأمر النهضة»، في إشارة إلى أنه لم يكن مؤيداً للثورة.

back to top