«النشامى» أول المتأهلين لدور الـ16 في «كأس آسيا»

المنتخب الأردني يفوز على نظيره السوري بـ«ثنائية» نظيفة

نشر في 10-01-2019 | 20:23
آخر تحديث 10-01-2019 | 20:23
No Image Caption
بات المنتخب الأردني لكرة القدم أول المتأهلين الى دور الـ16 في كأس آسيا 2019 المقامة في الإمارات، بتحقيقه الخميس فوزه الثاني على حساب سوريا 2-صفر في الجولة الثانية للمجموعة الثانية.

وفي المباراة على استاد خليفة بن زايد في مدينة العين، سجل للأردن موسى التعمري (26) وطارق خطاب (43)، ليتصدر "النشامى" ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط من مباراتين، بعد تحقيقهم مفاجأة في الجولة الأولى بالفوز على أستراليا حاملة اللقب 1-صفر.

وحقق المنتخب السوري ثاني نتيجة مخيبة له في البطولة، بعد تعادله سلبا مع المنتخب الفلسطيني في الجولة الأولى. وتقام المباراة الثانية في الجولة الثانية الجمعة، وتجمع بين المنتخبين الأسترالي والفلسطيني.

ويتأهل الأول والثاني في كل من مجموعة، إضافة الى أفضل أربع منتخبات في المركز الثالث ضمن المجموعات الست.

وقال التعمري في تصريحات بعد المباراة "إلى جميع الذين قالوا أن المنتخب الأردني ليس على مستوى هذه البطولة، لقد فزنا على أستراليا وسوريا بجدارتنا. سوريا فريق جيد واحترمناه".

أضاف "كان هدفنا الوحيد أن نتصدر هذه المجموعة. الشباب كلهم لم يقصروا، من حارس المرمى الى الهجوم"، مؤكدا أن المنتخب "لا يهاب أي فريق، نحن النشامى منتخب كبير".

من جهته، قال قائد المنتخب السوري المهاجم عمر السومة "كانوا مرتاحين على الاطراف، نحن سيطرنا لكننا لم نحصل على فرص صريحة للتسجيل"، مضيفا استحوذنا على الكرة لكننا افتقدنا لصناعة فرص الأهداف".

وانطلقت المباراة بحذر من المنتخبين، الا أن الكفة بدأت تدريجا تميل لصالح المنتخب الأردني، وترجمها برأسية سعيد مرجان فرق العارضة (4)، وعرضية من التعمري لاعب أبويل نيقوسيا القبرصي لداخل المنطقة لم تجد من يتابعها (7).

الا أن التعمري الذي يعول عليه الأردنيون بشكل كبير في البطولة، افتتح رصيده التهديفي في الدقيقة 26، بعد تسديدة قوية من يوسف الرواشدة نحو المرمى وجدت كعب قدمه وأكملت مسارها الى مرمى الحارس السوري إبراهيم عالمة معلنة تقدم الأردن.

وبرز التعمري بشكل كبير اليوم، وسدد كرة فوق المرمى (29)، في ظل أفضلية واضحة للأردن وضياع في صفوف "نسور قاسيون".

وقبل نهاية الشوط، حصل لاعبو مدرب "النشامى" البلجيكي فيتال بوركلمانز على ضربة ركنية من الجهة اليسرى لعبها بهاء عبد الرحمن قصيرة للتعمري الذي أرسلها عرضية وجدت رأس المدافع المتقدم طارق خطاب فأودعها في المرمى وسط ذهول الدفاع السوري (43).

وكان سيناريو هذا الهدف مماثلا للهدف الأول الذي سجله المنتخب الأردني في مرمى أستراليا في المباراة الأولى، وذلك من ركنية حولت الى التعمري الذي رفعها الى داخل المنطقة، ووجدت رأس أنس بني ياسين.

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى مدرب سوريا الألماني برند شتانغه تبديلا تمثل بإخراج مارديك مارديكيان والزج بمحمود المواس، قبل ان يحذو بوركلمانز حذوه في الدقيقة 52 ويخرج الرواشدة ويدخل أحمد سمير بعدما بدا أن الأول تعرض لإصابة قوية.

ونشط منتخب سوريا ولاحت لعمر خريبين فرصة تقليص الفارق اثر عرضية من فهد يوسف أتبعها برأسية فوق المرمى (50).

وسدد سعيد مرجان كرة من مسافة بعيدة تصدى لها الحارس عالمة (54).

ودخل يوسف قلفا مكان فهد اليوسف (70)، وعاد خريبين ليهدد مرمى شفيع بعدما خطف كرة من الدفاع الأردني وسدد لكن خارج الخشبات الثلاث (71). وكاد ياسين البخيت أن يسجل الهدف الثالث للأردن بيد أن الكرة التي سددها بحرفنة مرت الى جانب المقص الأيسر للمرمى (75).

وقبل أن يطلق الحكم الكوري الجنوبي كيم دونغ-جين صافرة النهاية بثوان، انفرد أحمد العرسان بديل التعمري بالحارس السوري الا انه سدد الكرة بعيدا عن مرماه (90+3).

ويخوض الأردن مباراته الأخيرة في المجموعة ضد فلسطين الثلاثاء المقبل في أبوظبي، وسيفتقد فيها التعمري لنيله بطاقة صفراء ثانية تواليا، بينما تخوض سوريا مباراة صعبة ضد أستراليا في اليوم ذاته في العين.

وخلافا للأردن الذي تذوق طعم الأدوار الإقصائية ثلاث مرات (2004 و2011 و2019)، لا تزال سوريا تبحث عنها في مشاركتها السادسة.

back to top