«الأوقاف»: رعاية الأمير لجائزة «حفظ القرآن» منحتها زخماً كبيراً

عمادي: نطمح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في النسخة العاشرة

نشر في 09-01-2019
آخر تحديث 09-01-2019 | 00:00
جانب من المؤتمر الصحافي
جانب من المؤتمر الصحافي
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد عمادي، أن «جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته، تربعت على عرش الجوائز الدولية للقرآن الكريم»، موضحا أن «الجائزة من أكبر الجوائز العالمية، لأن الفائز بالمركز الأول يحصل على 20 ألف دينار، وإجمالي مجموع الجوائز 167 ألفا».

وقال عمادي، في المؤتمر الصحافي، الذي نظمته الوزارة أمس بمناسبة مرور 9 أعوام على المسابقة، إن «الوزارة جعلت الاهتمام بكتاب الله أحد أهداف خطتها الاستراتيجية، وزيادة الإقبال على حفظ القرآن الكريم ومدارسة علومه من كل فئات المجتمع، بالإضافة إلى عقد شراكات والتواصل مع القطاعات المعنية بالشأنين العام والخاص محليا ودوليا».

وأردف «من خلال هذين الهدفين جاءت فكرة الجائزة الدولية للقرآن الكريم والتي بدأتها الوزارة بإطلاق جائزة دولية لحفظ القرآن الكريم وتجويد تلاوته برعاية سمو الأمير، التي أعطتها زخما كبيراً خلال السنوات الماضية، وتعكس حرص سموه على رعاية القرآن وأهله».

وبيّن عمادي أن «النسخة العاشرة لهذه المسابقة تمتاز بأمور عديدة عن سابقاتها، لاسيما أن بها فروعا غير موجودة في الجوائز الدولية الأخرى، وما يميزها كذلك أنه يوجد بها جائزة للفرع التقني».

وأكد اننا «نطمح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في النسخة العاشرة هذا العام، خصوصا أن عدد المشاركين في الجائزة منذ تأسيسها بلغ 951 متسابقا، في حين ارتفع عدد الدول المشاركة فيها من 40 إلى 76 دولة منذ تأسيسها، وبلغ عدد الورش العلمية المصاحبة للمسابقة 37، و45 ورشة ثقافية، بمشاركة 187 جهة».

back to top