السيسي يفتتح الأحد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط

نشر في 04-01-2019
آخر تحديث 04-01-2019 | 00:03
شارك العشرات في تشييع جثمان كاميليا السادات ابنة الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات بمراسم أقيمت في مسجد المصطفى بمنطقة صلاح سالم في القاهرة أمس
شارك العشرات في تشييع جثمان كاميليا السادات ابنة الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات بمراسم أقيمت في مسجد المصطفى بمنطقة صلاح سالم في القاهرة أمس
في الذكرى الخمسين لبناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يفتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، بالعاصمة الإدارية شمال شرقي القاهرة، بعد غد الأحد، بحضور البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالتوازي مع افتتاح مسجد الفتاح العليم، على أن يحضر السيسي بعدها جزءاً من احتفال المسيحيين المصريين داخل الكاتدرائية بعيد الميلاد المجيد حسب تقويم المسيحيين الشرقيين.

وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، التي ينتمي إليها معظم أقباط مصر، في بيان رسمي أمس، أنه سيتم «افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، وهي كاتدرائية ميلاد السيد المسيح، الموجودة بالعاصمة الإدارية»، مؤكدة حضور السيسي والبابا قداس عيدالميلاد المجيد الذي يحل مساء يوم 6 يناير ويمتد حتى الساعات الأولى من صباح يوم 7 يناير.

ويعد الرئيس السيسي أول حاكم مصري يزور الكنيسة خلال قداس عيد الميلاد المجيد، إذ فاجأ الجميع بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية (المقر البابوي) في يناير 2015، ثم باتت عادة سنوية له، وكان لافتاً خلال كلمته في عيد الميلاد عام 2017، إعلانه بناء أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية التي تعد من أبرز المشاريع القومية التي يتبناها، وتم الافتتاح الجزئي للكاتدرائية في يناير 2018 بحضور السيسي قداس الميلاد فيها.

ومع افتتاح الكاتدرائية الجديدة، بات من المتوقع أن ينقل بابا الأقباط المقر البابوي من كاتدرائية العباسية إلى العاصمة الإدارية، التي يتوقع أن يبدأ رجالات الدولة والمؤسسات الحكومية في الانتقال إليها بداية من النصف الثاني من العام الجاري، ويأتي افتتاح الكاتدرائية الجديدة بالتوازي مع مرور الذكرى الخمسين لافتتاح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية العام 1969.

في غضون ذلك، بدا أن الحكومة المصرية تحشد جهودها لإنجاح مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس السيسي، أمس الأول، لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً خلال العام الجديد، إذ عقدت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، أمس، اجتماعاً بمقر الوزارة مع عدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتنسيق الجهود في إطار إنجاح المبادرة، عبر عرض بيانات تفصيلية عن القرى الأكثر فقراً والفئات الأولى بالرعاية.

بدورها، قالت نائبة وزير الإسكان للمتابعة والمرافق، راندة المنشاوي، إن الوزارة ستشارك في مبادرة الرئيس «حياة كريمة» من خلال العمل على الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي لعدد من القرى والمناطق الريفية،

وأضافت المنشاوي في بيان: «جارٍ إعداد قوائم بالمناطق الريفية المستهدفة. وكمرحلة أولى تم حصر 347 قرية بـ17 محافظة، لربطها بمحطات معالجة قائمة أو جارٍ تنفيذها، وسيتم البدء بـ 13 قرية بمحافظة بني سويف».

ولفتت إلى أن في مصر 4740 قرية، يسكنها ما لا يقل عن 50 مليون نسمة، عدد القرى المخدومة منها لا يتجاوز 1047 قرية، يسكنها نحو 17 مليون نسمة، بما نسبته 34 في المئة من السكان بالريف تقريباً، وأن إجمالي القرى المخطط خدمتها بالصرف الصحي حتى يونيو 2022 ضمن البرنامج الحكومي، بلغ 1152 قرية لتصل نسبة التغطية بشبكة الصرف الصحي نحو 60 في المئة من الريف.

back to top