سلمان زيمان أطرب جمهوره في «أحلى الليالي»

أحيا حفلاً مميزاً ضمن فعاليات الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية

نشر في 14-12-2018
آخر تحديث 14-12-2018 | 00:02
جانب من حفل سلمان زيمان
جانب من حفل سلمان زيمان
ضمن فعاليات الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية، أحيا الفنان البحريني سلمان زيمان حفلاً مميزاً بمركز اليرموك.
أحيا الفنان البحريني سلمان زيمان، أمس الأول، حفلا طربيا بعنوان "أمسية غنائية مع الموسيقى البحرينية" بمركز اليرموك، ضمن فعاليات الموسم الثقافي لدار الآثار الإسلامية، وقدَّم باقة متنوعة من أعماله التي لاقت استحسان الحضور.

واستطاع زيمان أن يفرض أسلوبه، باختياراته وأدائه، والصورة التي أطلَّ بها على جمهوره، وهو صاحب البصمات المضيئة في جبين الأغنية الخليجية.

وللمرة الثانية خلال فترة قصيرة تأتي مشاركة الفنان البحريني جمهور الدار أعذب الألحان وأرق الكلمات، وقد توافد الجمهور على مركز اليرموك بكثافة، وما إن دقت الساعة السابعة حتى رفع منظمو الحفل لافتة "كامل العدد".

أطلَّ الفنان زيمان بمعية فرقته الموسيقية، ليستقبله الجمهور بترحاب كبير، قبل أن يؤكد سعادته بلقاء رواد المركز للمرة الثانية، متوجها بالشكر للمجلس الوطني للثقافة والقائمين على دار الآثار، لإصرارهم على وجوده في الكويت.

واستهل الفنان البحريني حفله بأغنية مهداة إلى الكويت، قبل أن يستدعي ذكريات حقبة الثمانينيات، من خلال أغنية "أحلى الليالي"، التي تعد من أبرز أعماله، من كلمات عمر بن بريك، ليستفز مشاعر الحضور، الذي تفاعل معه منذ الدقائق الأولى، ثم وقع اختياره على أغنية "أقبل العيد"، كلمات الشاعر الحضرمي غالب عوض، واتبعها بأغنية "أم الجدائل" للشاعر توفيق زياد، وألحان زيمان.

ومضى سلمان في برنامجه، مدفوعا بتفاعل الجمهور، مستمدا حماسه من نظراتهم، وكلمات الإطراء التي نثرها الحضور، ليقدم لهم أغنية "أبوالفعايل"، كلمات علي خليفة، تلتها أغنية "الله الله بالأمانة" من اللون اليمني، قبل أن يطرب الحضور بـ"شربة ماء"، كلمات محفوظ باحشوان، وعقب ذلك صدح بأغنية "كان ذا أول".

واختتم زيمان الحفل بواحدة من أبرز أعماله، وهي أغنية ذكريات (ربوع الشمال). وقد وقف له رواد مركز اليرموك طويلا، تحية على ما أبدع في هذا المساء.

صور تذكارية

حرص الفنان زيمان على التقاط بعض الصور التذكارية مع الحضور، لاسيما الشخصيات العامة، التي لم تبارح موقعها من بداية الحفل حتى نهايته.

لقاء الجمهور

وقال زيمان في تصريح لـ"الجريدة": "سعيد بلقاء الجمهور الكويتي. سبق أن جمعتنا حفلات عدة، وهذه من الأمسيات التي تشرح الصدر، خصوصا أننا تحت مظلة دار الآثار، وبدعوة من المجلس الوطني للثقافة"، معتبرا الكويت بلده الثاني.

وأضاف: "أقمت في الكويت ثلاث سنوات، وتلقى أبنائي تعليمهم هنا خلال فترة الثمانينيات، وأول ألبوم لي كان في الكويت، والتواصل مع أهل الديرة كبير جدا، فأحبابي هنا، وأرتبط روحيا ووجدانيا بهذه الأرض الطيبة".

وأعرب عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي حظي به خلال الحفل، وتمنى أن يبقى على تواصل مع الجمهور بين فترة وأخرى.

ويُعد الفنان البحريني سلمان زيمان أحد أبرز نجوم الأغنية الخليجية، وظل عطاؤه الغنائي راسخاً في الذاكرة، نابضاً بالمعاني القيمة.

وقدَّم زيمان للساحة الفنية أعمالا جميلة، بينها: "يا مقلة عيني"، "هيفاء"، "الطائر الهيمان"، "أم الجدائل"، "أبوالفعايل، "ذكريات (ربوع الشمال)، إضافة إلى غنائه اللون العدني، مثل: "الحب أسرار"، "كان ذا أول"، أحلى الليالي"، و"بعدت عني".

حدث نادر جداً

شهد مركز اليرموك الثقافي حدثاً مختلفاً، ونادراً جداً ما يحصل، إذ أغلقت الأبواب قبل موعد بدء الحفل بساعة كاملة، بسبب امتلاء المسرح وتجاوز عدد الجمهور عدد مقاعد المسرح.

وقُدر عدد الحضور بنحو 800 شخص، جاؤوا للاستمتاع بالطرب الجميل الذي يقدمه سلمان زيمان، ونظراً للإقبال الشديد على الحفل، وفرت إدارة المركز شاشة عرض، لكي يتمكن الحضور خارج المركز من متابعة الحفل.

قدَّم باقة متنوعة من أعماله لاقت استحسان الحضور بمركز اليرموك
back to top